زعم ممدوح إسماعيل نائب رئيس حزب الأصالة، عضو مجلس الشعب المنحل، أن مليونية «الشريعة» فضحت الخسارة السياسية الكبيرة للإخوان المسلمين وذلك في أعقاب قرارهم بعدم المشاركة في التظاهرة، مستطرداً أنها كشفت الحجم الحقيقي للجماعة وأنهم لا يمثلون أي ثقل حقيقي في الحياة السياسية. وأضاف إسماعيل في حوار مع برنامج «بتوقيت القاهرة» الذي يبث عل فضائية «دريم2» أن مليونية الشريعة كانت بمثابة الحدث التاريخي الذي غير نظرة العالم للجماعات الإسلامية، وأثبتت أنهم يمثلون الثقل الحقيقي في الحياة السياسية بعيداً عن جماعة الإخوان المسلمين والتيار السلفي.
وشدد عضو مجلس الشعب المنحل على أن الإعلام خدع الشعب المصري برفعه شعار مليونية «تطبيق الشريعة»، في الوقت الذي رفع فيه المتظاهرون اسمها الحقيقي المتمثل في جمعة «نُصرة الشريعة الإسلامية»، معتبراً أن هناك فارق كبير بينهما يتبين في عدم دعوة المتظاهرين لتطبيق حد الله، وإنما تعديل نص المادة الثانية من الدستور لتصبح الشريعة هي مصدر كل التشريع.
وشرح إسماعيل الفارق بين أن تصبح الشريعة الإسلامية مقترنة في نص المادة الثانية من الدستور بكلمة مبادئ أو مصدر كل التشريع، بتأكيده على أن كلمة مبادئ تعني أن أكثر من 80% من أحكام الدين الإسلامي لن تطبق، بينما تعطي كلمة مصدر كل تقنين أو تشريع سلطة واسعة للعلماء لتحقيق شرع الله بما يناسب حياة الناس.
وأختتم ممدوح إسماعيل حديثة بأنه يرى أن مصر بالفعل غير مستعدة لتطبيق الحدود، وأن ذلك لا يمكن أن يتم في الوقت الحالي، بل يجب أن تتأخر تلك الخطوة حتى تتحقق العدالة الاجتماعية بين طبقات الشعب المختلفة. مواد متعلقة: 1. «ممدوح إسماعيل» يطالب بتعديل «المادة الثانية» 2. ممدوح إسماعيل: مرسي "يده ناعمة" في إدارة البلاد