نشرت جريدة الواشنطن بوست تقريرا عن الأزمة التي يواجهها موقع الأمازون الشهير لمن يتصفحون ويشترون الكتب من مواقع الأنترنت . موقع الأمازون اعتاد جمهوره على امتلاكه لأي كتاب يريدونه، وهو الآن يواجه أزمة الرفض من قبل المكتبات ومنافذ البيع ، حيث يرفضون وضع كتبه بواجهات محلاتهم مثل كتب " رعاية الأرضيات الخشبية " وهو كتاب جديد لويل ويلز . وتتعلل المكتبة في رفضها بأن الكاتب غير معروف نسبيا ، رغم أن الأمازون أكدت على روعة أسلوب الكاتب وعلو المضمون الذي يقدمه في كتابه ، ورغم ذلك استمر الرفض . وتلجأ الأمازون حاليا إلى عقد شراكة مع دار هوتون ميلفين هاركورت ، كخطوة لحل تلك المشكلة وتنسيق الجهود ، حيث تقوم هي بالترويج للكتب في حين تقوم الدار بالترويج لها في الأسواق وتوزيعها بين منافذ البيع . وفي التقرير الذي عرضته الواشنطن بوست تعرض عدد من الأراء الرافضة لدعم موقع الأمازون في سياسته الخاصة بنشر الكتب وبيعها ومنها ما جاء على لسان مارك لافارمبويسي رئيس سياسة النشر في واشنطن " نحن لا نريد أن ندعم سياسة أمازون في النشر "، مضيفا أن " أمازون لم تعمل على أن تكون زميل متعاون مع مثيلاتها في النشر " . ويوضح مالك مؤسسة " اندى شلال " أنهم لا يريدون أن يكونوا صالة عرض لمنتجات الأمازون ، حيث أن جمهورها لا يتلقون الكتب من البائعين ، بل يتوجهون مباشرة إلى موقعهم " . وتسعى الأمازون حاليا لتوفير ما يدعم نشر كتب " رعاية الأرضيات الخشبية " ، حيث أن الكتاب تم عرضه قبل ذلك في بريطانيا ولاقى قبولا إيجابيا قد يساعد على ترويجه في الولاياتالمتحدة . وتختم الواشنطن بوست التقرير بتصريح من رئيس جمعية بائعي الكتب الأمريكي بيكي أندرسون " لو كنت كاتبا لفكرت مرتين قبل أو اوقع مع الأمازون ، فالكُتاب لن يقبلوا بعد ذلك بعروضه " .