القدس المحتلة: كشفت اللجنة الشعبية لمواجهة أعمال الهدم في منطقة وادي عارة العربية المحتلة عام 1948، عن وثيقة إسرائيلية تتعلق بإقامة مستوطنة "حريش"، للمتدينين اليهود في منطقة المثلث شمالي فلسطينالمحتلة داخل الخط الأخضر. وذكرت صحيفة "عكاظ" السعودية أن الوثيقة الإسرائيلية تشير إلى نية السلطات الإسرائيلية توطين 150 ألف مستوطن إسرائيلي في المثلث. وأشار رئيس اللجنة أحمد ملحم إلى أن السلطات الإسرائيلية قد أعلنت نيتها استجلاب 50 ألف مستوطن في بداية المشروع الاستيطاني. وتنص الوثيقة على ضرورة الإسراع في تنفيذ العمل في المخطط الاستيطاني. ومن جهة أخرى، قالت صحيفة "يروشاليم" الأسبوعية، إن مستوطني التلة الفرنسية في القدسالشرقيةالمحتلة يطالبون البلدية بإقامة جدار فاصل من الاسمنت بينهم وبين بلدة العيساوية العربية، التي تعتبر أحد أحياء القدس، حيث زعموا أن الجدار القائم من الأسلاك الشائكة غير مجد، وقد أدى سقوطه إلى زيادة نسبة السرقات، كما يطالبون بإعادة إنارة "خط التماس" بينهم وبين العيساوية لزيادة الإحساس بالأمن الشخصي. وتجدر الإشارة إلى أن مجلس الطلبة في الجامعة العبرية على جبل "سكوبس"، طالب قبل نحو ثلاثة أشهر ببناء جدار فصل بين العيساوية والجامعة، وزعم أن هذا الجدار يستهدف منع التحرش الجنسي والسطو على سيارات الطلاب، حسب زعمهم.