يستكمل الكاتب الساخر أسامة غريب عمله الروائي المنتظر صدوره نهاية العام الجاري عن دار "الشروق" بعنوان "ليالي الأنس في فيينا" وهي عبارة عن مغامرات، وتحكي الرواية عن سفرة إلى خارج مصر وبالتحديد فيينا، ومن ثم تناقش الرواية مشاكل المصريين في الخارج، بشكل واقعي، وتتخذ من النمسا نموذجاً. يقول غريب ل "محيط" : خلال أسبوع يصدر لي كتاب عن نفس الدار بعنوان "إرهاصات موقعة الجحش"، يحكي عن موقعة الجمل، وما سبقها، والعام الأخير في حكم مبارك، ولماذا كان هذا اليوم حتمي وحدوثه ضروري، فكل الطرق تؤدي إليه. الكتاب يحوى 18 فصلاً، يتناول فى أول ستة منها ثورة مصر التى أطاحت بنظام مبارك وأعوانه وقدمتهم للمحاكمة، فيما يتناول فى باقى أجزاء الكتاب الوقائع والأحداث التى سبقت الثورة. صدر لأسامة غريب عدة كتب تنتمى للأدب الساخر وأدب الرحلات، أشهرها "مصر ليست أمى دى مرات أبويا" الذى صدرت منه عدة طبعات، وكتاب "أفتوك لايزو" و"مسافر فى مركب من ورق ابن سنية أبانوز" ورواية "همام وإيزابيلا" ومؤخرا صدر له "لمس أكتاف".