ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية الأحد أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما والمرشح الرئاسي الجمهوري ميت رومني يدخلان المرحلة الأخيرة قبل يوم الانتخابات وهما متعادلان بشكل كبير، مما يجعلها واحدة من أكثر الانتخابات الرئاسية احتداما في التاريخ الأمريكي. وأظهر استطلاع جديد للرأي أجرته "وول ستريت جورنال" وشبكة "إن بى سى نيوز" الأمريكيتان - ونشرت الصحيفة نتائجه على موقعها الإكتروني- أن أوباما يتقدم على منافسه بفارق طفيف بنسبة 48% إلى 47% في الوقت الذي يجوب فيه الرجلان البلاد لحشد المؤيدين في الولايات التي ستقرر على الأرجح النتيجة.
وقالت الصحيفة إن استطلاعات الرأي الأخيرة في كثير من تلك الولايات من فيرجينيا وأوهايو إلى نيوهامشير وكولورادو وويسكنسون، أظهرت أيضا صعوبة التبنؤ بالنتائج نظرا للتقارب الشديد.
وأضافت أن المرشحين يدخلان هذه المرحلة النهائية بأفضليات وميزات قوية كانت لديهم منذ البداية حيث أوضح الاستطلاع أن أوباما يستمد تقدمه الصغير عن طريق امتلاك قاعدة تأييد أكبر بشكل طفيف بنسبة 51% إلى 43% بين الناخبات عن تلك التي يمتلكها رومني بين الرجال.
وأشارت الصحيفة إلى أن حاكم ماساتشوستس السابق لديه نسبة تأييد تبلغ 51% بين الرجال مقارنة بنسبة 44% التي تدعم الرئيس.
ولفتت إلى أن هامش الخطأ في الاستطلاع، الذي أخذ رأي عينة من 475ر1 ناخبا سيصوتون على الأرجح من جميع أنحاء البلاد، تبلغ نسبته 55ر2 نقطة مئوية بالموجب أو السالب.
ونوهت الصحيفة إلى أن المرشحين منشغلان فى آخر يوم أحد قبل التصويت بأحداث في جميع أنحاء البلاد حيث يبدأ أوباما اليوم في نيوهامشير قبل الانتقال إلى فلوريدا وأوهايو وكولورادو...مشيرة إلى أن رومني سيستهل يومه في أيوا قبل المغادرة إلى أوهايو وبنسلفانيا وفيرجينيا. مواد متعلقة: 1. اوباما : كل ما يقوله رومني "صخب وتفاهات" 2. استطلاع: أكثر من 72 % من مسلمي أمريكا يؤيدون أوباما 3. استطلاع: الأمريكيون في إسرائيل يدعمون رومني