أوباما ىحىى أنصاره خلال تجمع انتخابى فى ولاىة أوهاىو يحتدم الصراع في المرحلة الأخيرة من المعركة الانتخابية الأمريكية بين أوباما ومنافسه الجمهوري ميت رومني ويتسابق كل منهما في الانتقال من ولاية إلي أخري لكسب تأييد الناخبين، في وقت تشير فيه آخر الاستطلاعات إلي تقدم طفيف لأوباما. وركز أوباما ورومني جهودهما في اليومين الماضيين علي ولاية أوهايو الأساسية في الانتخابات الرئاسية وفسر كل منهما أرقام الوظائف والبطالة لمصلحته قبل ثلاثة أيام من الاقتراع. وأطلق رومني من ولاية أوهايو الساعات ال 72 الأخيرة من الحملة قبل انتخابات الثلاثاء، يرافقه عدد كبير من البرلمانيين الجمهوريين الذين بدأوا أمس في زيارة 11 ولاية إستراتيجية وحاسمة في مسار الانتخابات. ويشارك المرشح الجمهوري في 13 لقاء انتخابيًا، في سبع ولايات أمريكية خلال الساعات ال72 الأخيرة من حملته الانتخابية. وزار رومني أمس ولايتي نيو هامشير وأيوا، ومدينتين في ولاية كولورادو، علي أن يعود اليوم إلي أيوا لينتقل بعدها إلي أوهايو وبنسلفانيا ثم إلي فرجينيا. أما برنامج رومني غدا فيشمل خمس محطات في أربع ولايات، هي فلوريدا، فرجينيا، أوهايو، نيو هامشير. ومساء الثلاثاء، يزور المرشح الجمهوري بوسطن بولاية ماساتشوستس، التي تولي منصب الحاكم فيها بين 2003 و2007? وحيث مقر حملته. في الوقت نفسه، كشف استطلاع جديد للرأي أن أوباما ما زال متقدما علي خصمه الجمهوري في ولايتي أوهايو وفلوريدا الأساسيتين. وقبل يومين من الاقتراع، أفاد الاستطلاع الذي أجري لصالح محطة "إن بي سي" وصحيفة "وول ستريت جورنال" ونشرت نتائجه أمس أن أوباما يتقدم بست نقاط علي رومني في أوهايو. وفي فلوريدا يتمتع الرئيس الديمقراطي المرشح لولاية ثانية بتأييد 49 ٪ من الناخبين مقابل 47٪ لرومني. وصرح أوباما في هيليارد في ضاحية كولومبوس عاصمة أوهايو "علمنا أن الشركات وظفت في أكتوبر عددا أكبر من الأشخاص من أي من الأشهر الثمانية الماضية". وجاءت تصريحات أوباما تعليقا علي الأرقام الشهرية للوظائف والبطالة التي نشرت وأشارت إلي استحداث 171 ألف وظيفة جديدة في أكتوبر. وكشفت الأرقام أن نسبة البطالة ارتفعت بنسبة 0.1 بالمائة لتبلغ 7.9 بالمائة من السكان العاملين. وفضل رومني من جهته التركيز علي هذه النسبة، إذ قال إن هذه الأرقام تشكل "تذكيرا مؤسفا" بأن اقتصاد البلاد "شبه متوقف"، مشددا علي أن "الولاياتالمتحدة ستقوم الثلاثاء بالاختيار بين الركود والازدهار".