فيينا: اصدرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقريرا افادت فيه باحتمالية ان تكون كوريا الشمالية استخدمت شبكة امداد سرية للحصول على التكنولوجيا والمعلومات اللازمة لمنشأة لتخصيب اليورانيوم كشفت عنها بيونجيانج اواخر العام الماضي. ومن جانبها قامت كوريا الشمالية بعرض منشاة اليورانيوم على الخبير الامريكي سيجفرايد هيكر في نوفمبر/تشرين الاول عام 2010 مبديا ذهوله لمدى تطور هذه المحطة. وهو ما يمكن كوريا الشمالية من السير فى طريقا ثانيا لانتاج الاسلحة النووية. وتمتلك كوريا الشمالية برنامجا منفصلا لليورانيوم منذ عشرات السنين. واجرت كوريا الشمالية تجارب نووية عامي 2006 و2009. وذكرت وكالة "رويترز" للانباء نقلا عن تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية ان تصميم اجهزة الطرد المركزي وحجم اغلفة الطرد المركزي التي لاحظتها مجموعةهيكر تتماشي بشكل كبير مع تصميم نشر من خلال شبكة امداد سرية. واضاف ان المعلومات المتوفرة للوكالة تشير الى ان بعض التكنولوجيا والمعلومات اللازمة لبرنامج تخصيب اليورانيوم تم الحصول عليها من خلال شبكة سرية من هذا القبيل. وفى نفس السياق اكد خبراء نوويون سابقا ان كوريا الشمالية بحاجة للمساعدة للحصول على مكونات سرا لموقع تخصيب من العديد من المصادر على مدى سنوات كثيرة. ويقولون ان تفكيك شبكة كان يديرها العالم النووي الباكستاني عبد القدير خان قبل نحو سبع سنوات انهت السوق السوداء في التكنولوجيا اللازمة لمثل هذه المحطات وان بعض الاشخاص المرتبطين بهذه العملية ربما مازالوا نشطين. هذا ويشار الى اكبر فضيحة للانتشار النووي في العالم عندما اعترف خان عام 2004 ببيع اسرار نووية لكوريا الشمالية وايران وليبيا.