قال طارق الزمر أنه لا مجال لعودة ما يطلق عليه العمليات الإرهابية داخل الأراضي المصرية، معتبرا أن أحداث ما يعرف ب"خلية مدينة نصر" هي "مختلقة". وأوضح القيادي بالجماعة الإسلامية في خلال تصريح للوكالة الألمانية "لا أتصور أن تعود جماعات الجهاد لأن الثورة المصرية الشعبية فرضت أوضاعا وتقاليد جديدة ليس من بينها استخدام الإسلاميين العمل المسلح في التعامل مع المخالفين في الرأي حتى ولو كانت الحكومة".
واتهم الزمر جهاز الأمن الوطني (أمن الدولة سابقا) باختلاق أحداث "خلية مدينة نصر"، وقال "أتصور أن هناك محاولة من جهاز الأمن الوطني لكي يفرض رؤيته على المجتمع مرة أخرى وذلك من خلال اختلاق مجموعات تهدد أمن الوطن لكي يسترجع هيبته التي فقدها مع الثورة".
وألقى الزمر مسئولية تدهور الأوضاع الأمنية بسيناء على بعض قيادات جهاز الأمن الوطني بالتعاون مع بقايا النظام السابق وإسرائيل، وقال "هناك مؤامرة من قبل بعض قيادات من جهاز الأمن الوطني وبقايا النظام السابق بالتواطؤ مع إسرائيل لوضع مصر في حالة حرجة تمهد لإسقاط النظام وإعادة نظام مبارك.. وإسرائيل لا تزال تخترق سيناء وتعبث بها ليل نهار".
واعترف الزمر بأن هناك تيارا سلفيا وجهاديا بسيناء لكنهم أعلنوا أنهم ملتزمون بقوانين الدولة ولن يخرجوا على الرئيس محمد مرسي وإن اختلفوا معه، ومن يخطئ منهم أو يحمل سلاحا يجب تقديمه للمحاكمة. مواد متعلقة: 1. طارق الزمر : فوز مرسي بالرئاسة انتصار غير كامل للثورة 2. طارق الزمر: لن يتفوق أي تيار على «الإسلاميين» 3. الجبهة السلفية: من يهاجمون طارق الزمر «جهلة»