رفضت الخرطوم إجراء استفتاء في منطقة أبيي- التي تتنازع عليها مع جوبا- في أكتوبر 2013، وتحديد من يحق لهم التصويت حسب مقترح الوسيط الإفريقى ثامو أمبيكي، الذي تضمن اتفاقيات تسبق الاستفتاء على أبيي بشأن مصير القبائل التي تقطن المنطقة. واتهمت حكومة الخرطوم الحركة الشعبية قطاع الشمال بإفشال اتفاق الترتيبات الأمنية الموقع بين الخرطوموجوبا بأديس أبابا في سبتمبر الماضي. أما وزير الخارجية السوداني علي كرتي فأكد وفقا لما ورد بموقع "سكاي نيوز" الإخباري أن لقاء سيعقد، الاثنين المقبل، بين وزيري الدفاع في السودان وجنوب السودان بمدينة جوبا. من جهتها، قالت الحركة الشعبية لتحرير السودان- قطاع الشمال إن طائرات تابعة للجيش السوداني قصفت الأربعاء عددا من القرى في منطقة أم دورين جنوبي كردفان، ما أسفر عن جرح طفل ونفوق عدد من الأبقار. وقال الناطق الرسمي للحركة أرنو نقوتلو لودى: "إن أربع طائرات من نوع ميغ شاركت في القصف الجوي على جبال النوبة، مدينا استمرار الغارات اليومية على المواطنين العزل". وأوضح أن الهدف منها هو "إفشال أي جهود من المجتمع الدولي بتقديم مساعدات إنسانية تخفف من المعاناة التي يعيشها المواطنون". مواد متعلقة: 1. "المؤتمر الوطني" ينفي موافقة البشير على تقسيم "أبيي" 2. حكومة جنوب السودان تنفى ممارسة أي شكل للتعسف بأبييه 3. الاتحاد الإفريقي يمهل الخرطوموجوبا للاتفاق بشأن "أبيي"