"أبوحذيفة"هو أخ لي في الله وفي حب رسول الله ،وهو أول أنسان في حياتي أحببته بصدق ولوجه الله ،ولم أراه من قبل ولا اعتقد أنني سأراه في الحياة الدنيا،والحكاية ليس بلغز لأن الرجل يعرف عني كل شيء،ولا اعرف عنه أي شيء ،ويختلف ويتفق مع ما أكتب بصدق ،ولا أبالغ أن قلت أن تمكنه واسلوبه وعلمه أفضل مني ،هو مشروع كاتب كبير وموهوب وصاحب رسالة وقلم ،والدليل علي ذلك أنه فرض نفسه علينا بأسلوبه وعلمه وأختلافه مع الآخر ومعنا برقي والتزام باسلوب الحوار وقواعده وأسسه ،حاولت أن أعرف من هو أبو حذيفة وحاولنا جميعا وفشلنا ،في وقت كان فيه بعض من لايضمرون لنا خيراً لأسباب في علم الله ،كانوا يتصورون أن أبوحذيفة صديق لي أو قريب مدفوع من قبلي للتعليق ،ويشهد الله علينا أننا لانعرف تلك القيمة الكبيرة والموهبة الفذة إلا من خلال تعليقاتها . أستفدت من أخي أبوحذيفة الكثير ،وأنار لي طريقي في الكثير من الأمور ،كما أستفدت من أخي أبادير جوان ،وطالنا معا شتائم من "كيمو" المحسوب للأسف علي الإسلاميين ،شتائم كلها فحشاء ومنكر وبغي ،ومن جهتي أشهدكم وأشهد الله أنني أسامح "كيمو"لأن ما يجمعنا فكرة وليس خلاف شخصي.لذلك يستحق مني ابوحذيفة ان افرد له مقالاً من مقالاتي الأخيرة قبيل ان تختفي تلك المقالات من شبكة الاعلام العربية محيط الغراء يوم الأحد المقبل ،وأسلم المسئولية لصاحب تلك الشبكة متمنيا لسيادته كل التوفيق والخير ،صاحب تلك الشبكة الذي يكن لأخي ابوحذيفة ايضا كل تقدير ومعزة وإحترام. ولقد عاتبني اخي ابوحذيفة لانني اتخلي عن القراء وابتعد عن محيط والله اعلم بأني أبتعدت لأسباب خارجة عن أرادتي ،أبتعدت لكن سنلتقي قريبا جدا إن شاء الله في مكان آخر لنكمل رسالتنا في الإتجار بالدين مع الله وليس مع الشيطان كما يفعل غيرنا الآن ،أبتعدت وستظل محيط دوما في قلبي ووجداني وسيظل صاحبها اخاً وصديقا واستاذاً ،ابتعدت وقلمي سيبقي وقلم كل صحفي حر سينتصر ،والذي سيذهب للجحيم من يطاردني في كل مكان ، هو الذي سيروح في نفايات التاريخ كما ذهب مبارك ،وستنتصر الصحافة الحرة. أبتعدت اخي ابوحذيفة وتركت خلفي فوق شبكة الاعلام العربية محيط كتيبة من الزملاء والزميلات اشهد انهم وأنهن من افضل الكفاءات موهبة وخلقاً وثقافة وامانة وبساطة وتواضع وايمان ،كل واحد منهم ،وكل واحدة منهن سيكمل الرسالة التي حلمنا بها وعاهدنا الله ان نؤديها يامانة وموجودة داخلهم رسالة تقديم صحافة نظيفة حرة لوجه الله ومن اجل خدمة وطننا العظيم مصر ،نثق أنهم سيكثفون من عملهم ،ومن جهدهم من أجل الرقي بالشبكة الغراء محيط ،لأنها تستحق وصاحبها يستحق كل الخير ،اما انا فثق اخي ابو حذيفة انني كفيل بمن يحاولون النيل مني وسأهزمهم بأذن الله وبالضربة القاضية لأنني أمضي في نور الله سبحانه وتعالي . صديقي ابوحذيفة ،تابع محيط بكثافة وعلق وانقد دوما ،لأن فريق محيط يكن لك تقدير واحترام وليس صلاح بديوي فقط من يكن لك هذا التقدير والأحترام ،تابعها وان اردت ان تنضم لفريق كتابها اضمن لك ذلك حتي وانا خارجها وهو شرف للشبكة أن يكون مثلك بين كتابها .وختاما لك مني خالص التقدير والإحترام . ********************** * رئيس تحرير شبكة الاعلام العربية محيط السابق [email protected]