انفجار بيروت الذي يكشف تعدد الصراعات والرؤى داخل المجتمع اللبناني، طالت شظاياه ليس العامة فقط، بل الصفوة أيضا. الفنانة اللبنانية دومينيك حوراني نجت من الانفجار الذي وقع الأسبوع الماضي في الأشرفية شرقي بيروت، وقالت إنها وقبل الانفجار بوقت قصير جداً، ذهبت إلي طبيب الأسنان من أجل ابنتها ديلارا التي كان قد انكسر سنّها منذ شهرين على أثر سقوطها في المنزل. وأضافت دومنيك أنها سمعت الانفجار عند الطبيب، شاكرة الله على نجاتها، مشيرةً إلى أنها ليست المرّة الأولى التي تنجو فيها من مثل هذا الحادث، بل سبق لها وتعرّضت لحادث بينما كانت جالسة في أحد مقاهي جونية وسقط عليها الزجاج! وتساءلتْ دومينيك: بمَ سأجيب ابنتي عندما تكبر وتسألني لمَ أبقيتني في لبنان بين الانفجارات والخوف؟ هل أجيبها بأني لم أترك وطني الذي باعنا فيه السياسيون لأني أحبه وأعشقه؟! هذا المحتوى من Gololy