صدر مؤخرًا عن مؤسسة بلومز برى القطرية للنشر، الترجمة العربية لرواية "عداء الطائرة الورقية" للمؤلف خالد حسيني، وهى رواية ظلت ثمان سنوات على قائمة نيويورك تايمز لأكثر الكتب مبيعًا، وباعت أكثر من 22 مليون نسخة ونشرت بخمس وخمسين لغة. و"عداء الطائرة الورقية" عمل روائى يصحبنا فى رحلة إلى أفغانستان منذ أواخر العصر الملكى، وحتى صعود حركة طالبان واستيلائها على الحكم، فهى حول قصة صداقة تنشأ بين صبيين يشبان معًا فى كابول، فى دار واحدة، ولكن فى عالمين مختلفين.
فأمير هو ابن رجل أعمال ثرى، أما حسن فهو ابن خادمهم الذى ينتمى إلى الهزاره، الأقلية العرقية المنبوذة. ولكن عندما يغزو السوفييت أفغانستان، ويهرب أمير ووالده من البلاد بحثًا عن حياة جديدة فى الولاياتالمتحدة، ويظن أمير أنه نجح أخيرًا فى الفرار من السر الذى يؤرقه، تعود ذكرى حسن لتطارده.
عداء الطائرة الورقية رواية عن الصداقة، والخيانة، وثمن الوفاء. إنها رواية عن الروابط بين الآباء والأبناء، عن الحقيقة التى تتكشف مهما حاول الناس إخفاءها، تصف لنا ثراء الثقافة وجمال الطبيعة فى بلاد صارت خرابًا.
ولد خالد حسينى بمدينة كابولبأفغانستان، انتقل إلى الولاياتالمتحدة عام 1980، وروايتاه "عداء الطائرة الورقية" و"ألف شمس ساطعة" من أكثر الروايات مبيعًا على مستوى العالم ونشرًا فى أكثر من 55 دولة.