56 قتيلا بأعمال عنف «طائفية» غربي ميانمار

لقي ما لا يقل عن 56 شخصاً مصرعهم في مواجهات جرت خلال الأسبوع الماضي بين مجموعتين عرقيتين غربي ميانمار، وفقاً لما أعلنه مسئولون في الحكومة المحلية، فيما أعربت الأمم المتحدة عن قلقها جراء العنف المتزايد.

وأوضح المسئولون وفقا ل"سكاي نيوز" أن المواجهات وقعت بين مجموعة الراخين العرقية البوذية وأقلية الروهينغا المسلمة، ما دفع بأكبر الجمعيات الإسلامية في ميانمار لإلغاء احتفالاتها بعيد الأضحى.

وقال المتحدث باسم حكومة ولاية راخين، وين مايانغ، إن "25 رجلاً و31 امرأة قتلوا في 4 مناطق"، موضحاً أن نحو 2000 منزل أضرمت فيها النيران، فيما التحق آلاف المدنيين بالنازحين الذين فروا من المنطقة منذ يونيو الماضي، والذين قدر عددهم بأكثر من 75 ألفاً.

وكان متحدث آخر باسم الحكومة المحلية قال في وقت سابق الخميس إن "ما لا يقل عن 20 شخصاً قتلوا في صدامات منذ 21 أكتوبر".

وأكد المتحدث ميو ثانت أن هناك جثثاً أخرى ما زالت تنقل إلى المستشفيات، مضيفاً أن الحصيلة قد ترتفع إلى 50 قتيلاً، عدا الجرحى الذين يقدر عددهم بالعشرات.

يشار إلى أن أعمال العنف بين الراخين البوذيين وأقلية الروهينغا المسلمة أسفرت عن مقتل 110 أشخاص منذ يونيو الماضي وفقاً للأرقام الرسمية التي تعتبرها عدة منظمات "دون الحقيقة".

من جانبها، أعلنت الأمم المتحدة في بيان "حالة تعبئة" بسبب الارتفاع الكبير لأعداد النازحين التي قد تتجاوز طاقة البنى التحتية في المنطقة.

وأعلن المسئول في الأمم المتحدة في رانغون، أشوك نيغام، في بيان أن "الأمم المتحدة تشعر بالقلق الشديد من المعلومات حول تجدد النزاعات العرقية في عدة أماكن من ولاية راخين، أسفرت عن سقوط قتلى وأرغمت آلاف الأشخاص، بمن فيهم نساء وأطفال، على الفرار من منازلهم".
مواد متعلقة:
1. تجدد الاشتباكات بين المسلمين والبوذيين غرب ميانمار
2. مقتل 20 شخصا في أعمال عنف غرب ميانمار
3. الأمم المتحدة تطالب بتهدئة الوضع في ميانمار