أفادت مصادر رسمية، عن مقتل عشرين شخصًا في مواجهات استؤنفت هذا الأسبوع بين عناصر من أتنية راخين البوذية ومسلمي أقلية الروهينجيا، في غرب بورما. وصرح ميو ثانت، الناطق باسم حكومة راخين، "قتل ما لا يقل عن عشرين شخصًا، في صدامات منذ 21 أكتوبر"، وأضاف، "قد تصل الحصيلة إلى خمسين قتيلا"، مؤكدًا أن عدد الجرحى قد يكون أيضًا مرتفعًا.
ورجح مسؤول آخر، أن ترتفع الحصيلة لتبلغ خمسين قتيلا، موضحًا أنه يصعب الوصول إلى بعض مناطق ولاية راخين.
من جانبها، أعربت الأممالمتحدة، في بيان، عن "استنفارها" من عدد النازحين الكبير جدًا، والذي قد يتجاوز طاقة البنى التحتية في المنطقة.
وأوقعت أعمال العنف بين الراخين والروهينجيا (الأقلية المسلمة)، التي لا تعتبرها الحكومة من مواطنيها، وتقول الأممالمتحدة: "إنها من الأقليات التي تتعرض لأكبر اضطهاد في العالم"، عن سقوط 110 قتلى، منذ يونيو، حسب الأرقام الرسمية، التي تعتبرها عدة منظمات دون الحقيقة.