نشطت في أسواق وشوارع شمال سيناء الشعبية المرتبطة بالتحضير لعيد الأضحى المبارك مهنة سن السواطير والأدوات الحادة المستخدمة في ذبح الماشية. ولا يكاد يخلو شارع أو ناصية من شبان سيناء الدين وجدوا فرصة تحسين دخلهم ولو ليومين في العام لسن السكاكين حيث يشترى كل منهم جهاز السن بنحو "1500" جنية واستخدامه في عملية "سن السكاكين" وإزالة الصدأ وتتكلف عملية سن الساطور أو السكين الواحد ما بين 3 إلى 5 جنيهات حسب مهارة القائم على العملية.
وغالبا كما يوسع بعض الشباب نشاطهم بوضع عدة "قرامى" أو جذوع الأشجار الجافة المقطعة على هيئة اسطوانات لاستخدامها كقاعدة لتقطيع لحوم الأضاحي وتباع الواحدة حسب الحجم ما بين 5 جنيهات إلى 20 جنيها.
وتتنوع المنتجات المصاحبة للنشاط أيضا ببيع "كانون" النار والشوايات وملاقط الجمر وأسياخ الصاج المستخدمة في شوي اللحوم.
وبحسب قول "فارس" أحد الشبان محترفي المهنة المؤقتة نحقق دخلا لا بأس به في أيام ما قبل العيد نظرا لكثافة الزبائن العددية القادمين من الحضر والبادية في سيناء، ولكن الخطر قائم فغير المحترف قد يتسبب في إصابة نظرا لحساسية عملية سن السكاكين. مواد متعلقة: 1. مسح: مهنة الطب باتت على المحك 2. عناء المعيشة يدفع طفل عراقي لابتكار مهنة "تحرير الطيور" ! 3. محمد فؤاد : مهنة الغناء عقاب من الله..ويشرفني أني كنت "عامل بناء"