في خطوة تدل على تماثله للشفاء، اجتمع الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز مساء الاحد، بمجموعة من مواطنيه في مستشفى "بيرسي" العسكري في باريس، وذلك لأول مرة منذ تعرضه في 13 أكتوبر الحالي لطلق ناري عن طريق الخطأ من ثكنة عسكرية شمال نواكشوط، وفق الرواية الرسمية . وذكرت وكالة الموريتانية للأنباء الرسمية ان الرئيس اجتمع بكل من وفد من الجالية الموريتانية في فرنسا، ووفد من اتحاد العمال الموريتانيين في أوروبا، جاؤوا لتهنئته على سلامته من الحادث.
من ناحية أخرى دخلت أحزاب المعارضة المحاورة في أزمة مع فرنسا إثر منع سفارتها بنواكشوط منح تأشيرة لرئيس البرلمان وزعيم قطب الحوار مسعود ولد بلخير من دون إلزامه ببعض الإجراءات التي وصفت "بالمستفزة" و"المهينة للعرب والأفارقة".
واجتمع قادة المعارضة المحاورة أمس، لبحث هذا الأمر، فيما أدان حزب التحالف الشعبي التقدمي، الذي يرأسه ولد بلخير، التصرف الفرنسي . وقال في بيان: إن الفرنسيين لم يكتفوا بمنع رئيس البرلمان من التأشيرة فحسب، بل طلبوا من الإسبان والألمان اشتراط حضور ولد بلخير لأخذ البصمة منه قبل منحه التأشيرة . ووصف الحزب هذا الإجراء "بالخطر" وستكون له انعكاسات خطيرة على العلاقات الموريتانية الفرنسية. مواد متعلقة: 1. الرئيس الموريتاني ينفي تعرضه لمحاولة اغتيال 2. الرئيس الموريتاني ينفي تعرضه لمحاولة اغتيال 3. الرئيس الموريتانى يصل باريس لاستكمال علاجه