وكالات: ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» ان الولاياتالمتحدة عززت تعاونها الاستخباري مع تركيا بالتزامن مع تفاقم النزاع في سورية. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين لم تسمهم ان مسؤولين عسكريين من الجانبين وضعوا في الأسابيع الأخيرة خططا لإقامة مناطق لمنع تحليق الطيران فوق الأراضي السورية.
كما ناقشوا مسألة الاستيلاء على مخزونات الأسلحة الكيماوية والبيولوجية السورية.
وكتبت الصحيفة ان إشارة من وكالات الاستخبارات الأميركية دفعت الطيران الحربي التركي إلى اعتراض طائرة ركاب سورية في رحلة من موسكو إلى دمشق الأسبوع الماضي.
وتابعت ان الطائرة السورية كانت تحمل «قطع رادار وقطعا كهربائية لمنظومات مضادة للطيران روسية الصنع في سورية».
وادي هذا الحادث إلى توتر العلاقات بين تركيا من جهة وروسيا وسورية من جهة أخرى.
وكتبت «واشنطن بوست» ان الادميرال جيمس ستافريديس قائد القيادة الأوروبية للولايات والقائد الأعلى للدول الحليفة في أوروبا زار مطلع أكتوبر الجاري أنقرة وازمير.
وأكد مسؤول في حلف شمال الأطلسي ان ستافريديس بحث في مسألة التوتر على الحدود السورية - التركية، كما ذكرت الصحيفة.
إلا ان المسئول أكد ان تركيا لم تتقدم بأي طلب رسمي لمساعدة عسكرية.
من ناحية أخرى ذكرت صحيفة «ميليت» التركية، ان الجيش التركي أطلق قذائف على سورية 87 مرة، فقتل 12 جنديا سوريا ودمر عدة دبابات ردا على سقوط قذائف مدفعية وهاون على الأراضي التركية.
وتابعت «ميليت» ان النيران الانتقامية جاءت ردا على إطلاق 27 قذيفة هاون ومدفعية من سورية. وأضافت ان تركيا ردت على كل قذيفة.
وذكرت ان 12 جنديا سوريا قتلوا نتيجة النيران التركية وان خمس دبابات وثلاث مركبات مدرعة ومدفع هاون ومركبة محملة بالذخيرة ومدفعين مضادين للطائرات دمرت أيضا وان أضرارا لحقت بالعديد من المركبات العسكرية الأخرى. مواد متعلقة: 1. موقع أمريكي : خاتم زواج اوباما نقشت عليه "الشهادة" 2. اوباما يهاجم رومني في ثاني مناظرة تلفزيونية 3. رومني: برنامج اوباما غير جيد وحملته الإنتخابية منكمشة