أكد نيقولاي بورديجا أمين عام منظمة الأمن الجماعي ، أن إيران لم تطلب من المنظمة أن تمنحها صفة المراقب ، كما أن المنظمة لا تنظر في منح صفة مراقب إلى إيران. وتضم منظمة الأمن الجماعي التي تم تأسيسها عام 1992، روسيا وبيلاروسيا وكازاخستان وقرغيزيا وطاجيكستان وأرمينيا.
ومن جهة أخري ، استبعد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إمكانية إرسال قوات تابعة لمنظمة الأمن الجماعي إلى أفغانستان بعد أن ترحل عنها قوة المعاونة الأمنية الدولية.
وقال لافروف للصحفيين، في إشارة إلى ما أعلنته بعض وسائل الإعلام من أنه يمكن أن ترسل منظمة الأمن الجماعي قوات إلى أفغانستان لتحل محل القوات الدولية التي يقودها حلف شمال الأطلسي والتي يجب أن تغادر أفغانستان في عام 2014، انه لا صحة لهذه المعلومات ، نافيا مناقشة هذه الإمكانية مشيرا إلى أن هذا مستبعد. مواد متعلقة: 1. نجاد يعترف .. هناك فرصة للهجوم على ايران 2. "تايم": النزاع الامريكي الايراني سيستمر 3. مقدسى: لا يوجد مقترح ايراني لحل الازمة السورية