تفي ظل غضب ارم عم مصر حول تصريحاته المتعلقة بإباحة الضرب للتلاميذ بالمدارس، تراجع د. إبراهيم غنيم وزير التربية والتعليم عن تصريحاته حول الضرب بالمدارس لاسيما عقب استنكار المجلس القومي لحقوق الإنسان لهذه التصريحات وكافة منظمات المجتمع المدني بمصر،في حين تجاهل الَِوزير جريمة الأقصر التي قامت فيها مدرسة متطرفة دينيا بقص شعر تلميذتين رفضتا ارتداء الحجاب. أصدر الوزير بيانا صحفيا أمس أكد فيه أن مكانة وكرامة الطالب والمعلم مسئولية الوزارة والوزير، مشيراً الي أن القرارات الوزارية والكتب الدورية تجرم العنف البدني واللفظي والمعنوي داخل المدرسة. وقال الوزير إن وجود العصا داخل المدرسة مظهر غير حضاري، وأننا لن نعجز عن التعامل التربوي بوسائله الكثيرة مع الطلاب في مسألة الثواب والعقاب.
وأضاف أن الوزارة تسعي لتحقيق مناخ تربوي آمن يرسخ العزة والكرامة والانتماء لدي طلاب ومدارس ما بعد ثورة 25 يناير. وفيما يتعلق بدور الإعلام التربوي.. أشار الوزير إلي أن الإعلام شريك متضامن معنا في بناء الإنسان المصري في مصر في مرحلة ما بعد الثورة وأن دور الإعلام الرقابي مطلوب، معرباً عن أمله في ألا يقف هذا الدور في مربع الرصد والتشخيص فقط، وإنما يتجاوز هذا المربع إلي طرح بدائل لما نعانيه من مشكلات.