سيطر الأخوان المسلمين على الأوضاع السياسية في مصر عقب الإطاحة بالرئيس المخلوع مبارك إلا أن تأثير الأخوان في مجال الاقتصاد لا يزال ضئيلا ولا تزال الدائرة الداخلية لأعوان مبارك تسيطر على الاقتصاد المصري. أوضحت وكالة "رويترز" البريطانية اليوم أن رجال الأعمال الإسلاميين في مصر قد بدءوا بعد الثورة محاولة السيطرة على الاقتصاد المصري.
وأفادت أن حسن مالك أحد أبرز رجال الأعمال بجماعة الأخوان المسلمين قام بإنشاء اتحاد تنمية الأعمال المصرية المعروف باسم "أبدأ" في مارس الماضي لإلحاق الشركات الصغيرة به وتوفير فرص متساوية وأن مالك قال أن مشروعه يهدف إلى ضم المشروعات الصغيرة واشتراكها في المعلومات وتنفيذ العقود لتحدي المجموعات الكبيرة من معاوني مبارك التي كانت تسيطر على الاقتصاد المصري.
وأفادت أن "أبدأ" قد ضمت أكثر من 400 شركة صغيرة من بينهم شركات رائدة مثل شركة جهينة وشركة السعودية الكترونك المصنعة للكابلات وهناك ألف شركة أخرى في انتظار الانضمام ل "أبدأ".
وأوضحت أن 80 رجل أعمال من المبادرين الشباب المنضمين ل "أبدأ" قد صاحبوا الرئيس محمد مرسي في رحلاته للصين وصاحب غيرهم ممن ينتمون ل "أبدأ" مرسي في رحلاته الأخرى إلى إيطاليا وتركيا وقطر وذلك للنمو بالاقتصاد المصري وتعزيز الاستثمار في مصر ولاستبدال الاقتصاد المصري والمشروعات التي يسيطر عليها أعوان مبارك حاليا باقتصاد ومشروعات جديدة بعيدا عن رجال مبارك.
غير أن الوكالة كشفت عن أن بعض المعارضين يخشون من أن تتحول "أبدأ" إلى جماعة مماثلة لأعوان مبارك تسيطر على الاقتصاد المصري وتحصل على ثماره لها. مواد متعلقة: 1. دراسة تكشف قرارات مبارك لإفساد البرلمان وإفقار الشعب 2. قيادية عمالية: الحكومة لا يمكنها استخدام تكتيكات مبارك