تستعد السلطات البريطانية للإعلان عن إغلاق قنصليتها بالكامل فى البصرة، ثانى أكبر المدن العراقية. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى" اليوم الثلاثاء إن وزارة الخارجية البريطانية ستبقى على مكتب لها فى المدينة الواقعة بجنوب العراق، لكن لن يكون هناك موظفون دائمون.
وندد قاده الأعمال البريطانيون، الذين لهم استثمارات هناك، بالفعل بهذا القرار.
لكن الوزراء سيؤكدون علي ان المصالح البريطانيه في مناطق جنوب العراق الغنيه بالنفط سيتم حمايتها من جانب افراد السفاره في بغداد الذين زاد عددهم.
وسيسافر الدبلوماسيون والمسؤولون التجاريون من بغداد الي البصره في حال دعت الضروره الي ذلك، وسيتم بناء السفاره في العاصمه العراقيه.
ويتوقع ان يؤكد وزير الخارجية وليام هيغ علي ان هذا التوجه سيكون اكثر فاعليه ويوفر تكاليف سنويه كبيره للقنصليه تقدر حاليا ب6.5 مليون جنيه استرليني.
لكن بعض ممثلي الشركات البريطانيه صرحوا بان رجال اعمال صينين وكوريين سيحصلون الان علي المزيد من مشاريع البنيه التحتيه الكبيره في جنوب العراق.
ويشكو ممثلو الاعمال من ان بريطانيا تخاطر بخساره علاقات حيويه مع العراقيين الذين يفضلون المعاملات التجاريه مع اولئك الذين قاتلوا ضد الرئيس الراحل صدام حسين وليس الصينيين الذين عارضوا الغزو.
وانتهت المهام القتاليه للقوات البريطانيه في العراق بعد ست سنوات من سقوط نظام صدام حسين عام 2003، ومعظمها كان ينتشر في البصره والمناطق المحيطه بها، ولقي 179 جنديا حتفهم خلال هذه المهمه.
مواد متعلقة: 1. الخارجية البريطانية تعبر عن قلقها حيال التصريحات المعادية لليهود 2. وزير الخارجية البريطانية: سنزيد الضغوط من خلال الإتحاد الأوربي لوقف العنف في سوريا 3. الخارجية البريطانية تتعهد باستعادة الأموال المسروقة