ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية اليوم ، أن النزاع الذي حدث بين الإخوان المسلمين والليبراليين والاشتراكيين يوم الجمعة الماضية والذي أسفر عن إصابة 100 شخص على الأقل أنه أثبت تقصير الدولة المصرية، فلم يكن هناك أي أثر للشرطة أو الجيش. وعلقت الصحيفة "أثبت الحدث أن حلم الديمقراطية والحرية قد انهار موضحة أن الكثير من المصريين "المتشائمين" يفضلون الاستبداد الواضح عن الاستبداد المتنكر وأن مصر لم تتغير في عهد مرسي فلا تزال مشكلاتها سياسيا وداخليا قائمة بلا هوادة". ونقلت عن جورج إسحاق القيادي في حركة كفاية قوله "إن ما حدث في التحرير يوم الجمعة الماضية يوم أسود في تاريخ الإخوان." واوضحت الصحيفة أن الغرب وأمريكا متحيران الآن بين أمرين فعليهما أما مساعدة مرسي والتجربة الإسلامية للنهوض بمصر او الوقوف بعيدا، غير أنها فضلت الخيار الأول بشرط أن يفكر مرسي مرة أخرى في إعادة صياغة الدستور المصري الذي تسبب في تظاهرات الجمعة الماضية.