طالب الملتقى العالمى (في حب رسول الله صلى الله عليه وسلم) بضرورة قيام الأممالمتحدة بدورها فى استصدار قرارات دولية تجرم الإساءة إلى الأديان ورموزها وحض الدول الأعضاء على إصدار تشريعات تجرم ازدراء الأديان ووضع العقوبات الرادعة على ارتكاب هذه الجريمة. وأكد الملتقى، فى بيان القاهرة الذى صدر الاثنين فى ختام اعماله- ضرورة السعي لدى المنظمات الدولية لاقرار اتفاقيات دولية ملزمة بعدم التعرض بالإساءة للأديان السماوية وتجريم الإساءة التي تصدر من الأفراد والهيئات والجماعات والمنظمات بكل صورها.
واقترح الملتقى أن تتبنى منظمة التعاون الإسلامي بالتعاون مع المنظمات والهيئات الدولية الأخرى تكوين فريق من المحامين الدوليين لملاحقة المسيئين للدين الإسلامي ولرسوله الكريم (صلى الله عليه وسلم) قضائيا في مواقع صدور هذه الإساءات فور حدوثها والحيلولة دون نشرها وتعميمها وكذلك تكوين فريق متخصص فى رصد هذه الإساءات أولا بأول حال نشرها على الوسائل الإلكترونية الحديثة وتكليف متخصصين بالرد عليها فى حينه بنفس الوسائل الإلكترونية.
وأكد أهمية تكثيف الدعوة العالمية لمحاربة ظاهرة ازدراء الأديان، وتقنين عقوبات رادعة على المستوى الأممي لهذه الظاهرة المسيئة للجهود العالمية لنشر التسامح والحوار بين اتباع الديانات، وترسيخ التعايش والمحبة بين الجميع واستثمار علاقة رابطة الجامعات الإسلامية بالعديد من جامعات الغرب والشرق لتكوين رأى مستنير لدى علماء الجامعات في العالم للتعريف بصحيح الدين الإسلامي والتعريف بالدور الحضاري للإسلام الذي أفاد العالم كله مسيحييه ومسلميه لعدة قرون ويقع هذا الدور على المستشرقين خاصة في شتى أنحاء العالم.
كما طالب الملتقى الذى نظمته رابطة الجامعات الإسلامية بالاشتراك مع الجمعية المصرية السعودية للتآخي والتواصل، وجامعة الأزهر الشريف بمضاعفة جهود الرابطة والجامعة ورابطة العالم الإسلامي في الخارج وذلك في مجال بيان الصورة الذهنية عن الرسول الكريم محمد (صلى الله عليه وسلم) والدين الإسلامي لدى وسائل الإعلام العالمية وفي المناهج الدراسية التي يتعلمها النشء في الخارج والتي تؤثر سلبياأو إيجابيا تجاه الدين الإسلامي الحنيف. مواد متعلقة: 1. "النهضة" التونسية تطالب بقانون دولي يجرم الاساءة للأنبياء 2. حادث الحدود وتداعيات الاساءة للرسول تتصدر اهتمامات الصحف المصرية 3. " السنة والجماعة " بسيناء تعقد مؤتمرا ً للرد على الاساءة للنبى الكريم