اتفقت كل من جامعة الأزهر ورابطة الجامعات الإسلامية التي تضم ما يزيد عن 150 جامعة إسلامية على التواصل لتعريف الجامعات الغربية بالاسلام الصحيح ، وتكوين هيئةأو جبهة من المستشرقين المنصفين ودعوتهم إلى مؤتمر أو ندوة تقيمها رابطة الجامعات الإسلامية في القاهرة أو أية عاصمة غربية لدراسة ظاهرة الإساءات وتحري أسبابها وكيفية مواجهتها من خلال هؤلاء المستشرقين كما تم الاتفاق وفق بيان اذاعته رابطة الجامعات الاسلامية على تكوين فريق متخصص في رصد هذه الإساءات أولا بأول حال نشرها على الوسائل الالكترونية الحديثة وتكليف متخصصين بالرد عليها في حينه بنفس الوسائل الإلكترونية. وقال د. جعفر عبد السلام، الأمين العام لرابطة الجامعات الاسلامية في تصريح خاص ان الإساءات للدين الإسلامي بصفة عامة وعلى الأخص الإساءة الفيلمية الأخيرة؛ تكشف عن مقاصد خبيثة لدى الداعين إليها والقائمين بها، لإثارة الفتنة في العالم، وإيقاظ مشاعر العداء واستدعاء ذكريات الحروب الصليبية التي اكتوى العالم بنيرانها لعدة قرون ولذلك لابد من خطوات عملية لموجهة هذا . ولفت إلى أنه سيتم استثمار علاقة رابطة الجامعات الإسلامية بالعديد من جامعات الغرب والشرق لتكوين رأى مستنير لدى علماء الجامعات في العالم للتعريف بصحيح الدين الإسلامي والتعريف بالدور الحضاري للإسلام الذي أفاد العالم كله مسيحييه ومسلميه لعدة قرون ويقع هذا الدور على المستشرقين خاصة في شتى أنحاء العالم. من جهة اخري أصدرت رابطة الجامعات الاسلامية بيانا بمناسبة انعقاد الملتقى العاملي الأول في حب الرسول بجامعة الأزهر أكدت فيه على اتفاق المشاركين " ازهر وممثلي الجامعات الاسلامية " على تكثيف الدعوة العالمية لمحاربة ظاهرة ازدراء الأديان، وتقنين عقوبات رادعة على المستوى الأممي لهذه الظاهرة المسيئة للجهود العالمية لنشر التسامح والحوار بين اتباع الديانات، وترسيخ التعايش والمحبة بين الجميع. وشدد البيان على ضرورة إعادة النظر في الدعاة الذين يوفدون إلى الخارج للدعوة الإسلامية بحيث يتم إعداد هذه الكوادر إعداد متميزا من حيث إجادة اللغة الأجنبية محادثة وكتابة، وفهم عميق لثقافة الدول المبتعثين إليها، وثقافة إسلامية عميقة وقدرة على استيعاب ما يوجه إلى الإسلام من أباطيل، والحوار وتفنيد هذه الأباطيل وبيان حقائق الإسلام.