طالب الشيخ عبد الآخر حماد، عضو مجلس شورى الجماعة، المصريين بالتبرع وجمع الأموال لاستخدامها في معركة نصرة الشريعة بالدستور. واتهم الأزهر الشريف انه لا يرغب في تطبيق الشريعة الإسلامية، مشيرا إلى أن هناك مشايخ وأساتذة أزهريون يهاجمون مشايخ السلفية ليلا نهارا على جميع الفضائيات دفاعا عن الفنانات العاريات.
ولفت «حماد» إلى أن أعضاء الجماعة يقومون بتجييش أنفسهم استعدادا لمعركة تطبيق الشريعة، حال بقاءها علي نصها الحالي مبديا تعجبه من تخوف ممثلي التيارات الإسلامية بالتأسيسية من العلمانيين.
من جانبه قال «محمد صلاح»" عضو الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، أثناء المؤتمر الذي عقدته الجماعة بمنطقة بعين شمس بالقاهرة لنصرة الشريعة الإسلامية بالدستور المصري ، أن الجماعة الإسلامية ستنزل الميدان وتقاتل على تطبيق الشرعية ولو تتطلب ذلك إراقة دماء.
وطالب «صلاح» الرئيس محمد مرسي بضرورة إصدار قرارا لإحباط مخططات الليبراليين لرفض شرع الله، كما طالب التيارات الإسلامية تنظيم مليونيات لمحاصرة العلمانيين داخل المكان الذي تعقد بداخله أعمال التأسيسية للدستور ، ليعلم الجميع أن الشعب يريدها إسلامية.
مؤكدا على أن الاستفتاء علي الدستور في صورته الحالية حرام شرعا مطالبا،الشعب المصري ، بالجهاد والقتال لنصرة الشريعة قائلا " بالجهاد عدنا وبدونه سنقصي".
من جانبه شدد المهندس "عاصم عبد الماجد"، رئيس حزب البناء والتنمية الذراع السياسي للجماعة الإسلامية على ضرورة توحد التيارات الإسلامية والتصدي للتيارات الليبرالية والعلمانية التي تنفذ مخططات غربية لتظل مصر دولة تابعة وليست رائدة مشيرا إلي أن الدفاع عن شرع الله في حاجة إلى «بيعة».
مشيرا إلى أن المؤتمر أولى الخطوات للإعلان عن رفض المادة الثانية بشكلها الحالي، لافتا إلى أن الخطوة القادمة ستكون حشد الملايين في الميادين للجهاد بالنفس والمال في معركة نصرة الشريعة.
وكانت الجماعة الإسلامية قد أعلنت عن استعدادها لتقديم شهداء من أجل تطبيق الشريعة الإسلامية في الدستور المصري الجاري صياغته. مواد متعلقة: 1. «الجماعة الإسلامية بأسيوط» تعلق على حكم «موقعة الجمل» 2. الجماعة الإسلامية تشارك في مليونية الغد 3. «الجماعة»: لا يوجد تواجد «أخواني» بالتحرير