أكد عصام العريان -نائب رئيس حزب الحرية والعدالة - أن هناك جرائم حدثت في حق الشعب ،و الرئيس أراد أن يعطيه حصانة بديلة عن الحصانة القديمة ، دبلوماسية بدلا من القضائية ، مؤكدا أن من سيحاسب القضاة هم القضاة أنفسهم ، فهناك التفتيش القضائي وهناك دوائر خاصة بالقضاة أيضا ، وهناك عنبر بالسجن للمستشارين فقط ، والقضاء يحاكم القضاة، فلو أدينوا في قضايا مالية أو جنائية فيحاكمون أمام محاكم عامة ولو كان تقصيرا في عملهم فيحالوا إلي الصلاحية. وأضاف العريان قائلاً: لو كان لدينا نائب عام لما قمنا بالثورة ، فلا يملك أحد إقالة القاضي ، ولكنهم قد يقبلون مناصب أخري فيتركون منصبهم شاغرا مثل نائب رئيس الجمهورية علي سبيل المثال . وأتهم العريان خلال مؤتمرا إنتخابياً عقده ،صباح اليوم السبت ، بمقر حزب الحرية والعدالة ناشطين بالإعتداء علي شباب الإخوان بميدان التحرير وحرق أتوبيسين للإخوان ، مؤكدا أن الإصابات معظمها بين شباب الإخوان ، لافتاً إلى أن اللجنة القانونية تقوم بجمع الأدلة لتحديد الجناة الذين قاموا بالاعتداء وحرق مقر الإخوان في المحلة ، مشددا على أنهم تقدموا ببلاغات ضد كل من أعتدي علينا و حرق ممتلكاتنا . وأوضح أن الرئيس رأي أن المستشار عبد المجيد محمود يحتاج لتكريم علي طريقة تكريم طنطاوي بالقلادة ، فطنطاوي أُطيح به بعد رفح ، والنائب العام عرض عليه سفير الفاتيكان بعد فاجعة براءة متهمي الجمل لإبعادة بطريقة لائقة. وقال ان حساب الرئيس يكون في نهاية فترته بعدم إنتخابه ، وندعو الجميع لإحترام إرادة الشعب بدلا من المحاكمات التي لا طائل منها،منتقداً التصريحات التى أطلقها المستشار " أحمد الزند " خلال تمر نادي القضاة مؤخرا ، واصفاً الزند بأنه يمارس دور قضائي وسياسي . مواد متعلقة: 1. العريان: أتمنى أن يستمر «أوباما» لإنقاذ العالم 2. النائب العام يتجه لقصر الرئاسة للقاء الرئيس 3. «عمرو موسى» ل«محيط»: مستشارو الرئيس سبب الكارثة