وصفت القوى المدنية المشاركة في مليونية "كشف حساب المائة يوم" الفترة الماضية من حكم الرئيس محمد مرسي ب"المخذية"، مشيرة إلى أن البلاد فى ظل حكم مرسي وجماعة الإخوان المسلمين أصبحت على وشك إعادة إنتاج نظام مبارك،من خلال الإنحياز لرجال الأعمال وطبقة كبار الموظفين في الدولة على حساب الفقراء من الشعب. وطالبت القوى المشاركة في تظاهرات ،اليوم الجمعة،الرئيس بضرورة تحقيق العدالة الإجتماعية وإجراء المحاكمات الثورية العاجلة لقتلة الثوار، وحل الجمعية التأسيسية للدستور، ورفض قرض صندوق النقد الدولي، ووضع حدين أدنى وأقصى للأجور، ومنع حبس الصحفيين في قضايا النشر، وإطلاق الحريات النقابية والعامة. واستنكر المشاركون فى التظاهرات إستمرار طوابير السيارات وغياب الخبز عنالعديد من المناطق وحصول قتلة الشهداء على البراءة وإزدياد معدل الجريمة في مصر، وإستمرار الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور بشكلها الحالي، وإستمرار الإتفاقيات التي عقدها النظام السابق مع إسرائيل مثل إتفاقية الكويز و تصدير الغاز. شارك في هذه التظاهرات حزب المؤتمر "تحت التأسيس" وحزب الكرامة وشباب حزب الوفد وحركة شباب المحروسة وتحالف القوى الثورية والإشتراكيون الثوريون وثورة الغضب الثانية والجبهة الحرة للتغيير السلمي وحركة الطليعة الناصرية ونقيب الفلاحين. مواد متعلقة: 1. القوى الثورية تؤيد قرار مرسى برحيل النائب العام 2. " شباب التحرير" يطالب " مرسى " بالرحيل 3. "لأجل عيون مرسى" .. الأمن يغلق الطرق المؤدية لسيدى جابر