أفادت لجان التنسيق المحلية السورية بأن 281 شخصا قتلوا أمس الخميس في سوريا برصاص قوات الأسد معظهم في إدلب ودرعا ودمشق وريفها. ونقلت قناة "الجزيرة"الفضائية صباح اليوم الجمعة ، عن ناشطين سوريين قولهم إن مدينة حمص تعرض فيها حي الخالدية لقصف عنيف من قبل القوات النظامية، مما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص من القوات النظامية أثناء محاولتهم اقتحام الحي، كما أن الاشتباكات مازالت مستمرة حتي الآن مع الجيشيين الحر والنظامي.
وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان قد أفادت في وقت سابق بأن عدد القتلى منذ بدء الثورة في سوريا في منتصف مارس عام 2011 بلغ 30 الفا و541 شخصا ، بينهم 4631 قتلوا في سبتمبر الماضي معظمهم في حلب ودمشق وريفها ودير الزور، وشمل هذا العدد أكثر من 300 طفل في الشهر نفسه.
وتشهد سوريا منذ منتصف مارس من العام الماضي احتجاجات شعبية غير مسبوقة تطالب بإسقاط نظام بشار الأسد؛ ما أسفر حتى الآن عن سقوط آلاف القتلى والجرحى بين المدنيين وقوات الأمن.
من ناحية أخرى قال مصدر سوري ميداني مطلع إن المؤسسة العسكرية التركية تتجنب إسقاط مروحيات عسكرية سورية تغير داخل الأراضي التركية وتنفذ هجمات جوية يومية ضد مقاتلي الجيش الحر.
وأوضح المصدرفي تصريحات نقلها اليوم موقع "داماس بوست" السوري الاليكتروني بأن المروحيات السورية تنفذ عمليات ملاحقة لمقاتلي المعارضة داخل الحدود التركية في المناطق المحاذية لمحافظة إدلب شمالا.
وكشف المصدر عن أن الجيش التركي لم ينشر مضادات طيران بالقرب من الحدود مع سوريا مباشرة على طول الشريط المحاذي لمحافظة إدلب وأن الدفاعات الجوية التركية التي تم نشرها موجودة في عمق، بحيث لا يصل مداها للطائرات السورية التي تخترق الأجواء التركية أحيانا وتهاجم معاقل لمقاتلي الجير الحر. ولم يبرر المصدر السوري هذا الإجراء التركي.
وأما عن سلوك الطائرات التركية المقاتلة فأوضح المصدر بأن المروحيات السورية تغادر الأجواء التركية عند إقلاع المقاتلات التركية، مضيفا أن محطات الرصد السورية تستطيع معرفة لحظة تحرك أي سلاح جو تركي وتوجهه نحو الحدود السورية. مواد متعلقة: 1. سقوط 86 قتيلا سوريا اليوم 2. مقتل 139 سوريا بينهم مراسل في دير الزور 3. انفجارعنيف بدمشق .. ومقتل 129 سوريا