وصف عبد الغفار شكر رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي تحالف الأحزاب مع بعضها بالمصلح الشخصية التي يسعى إليها كل حزب في الانتخابات القادمة، معتبرا أن ذلك لن يخدم إلا الإخوان الذي توقع بأن يحصدوا أصوات ضخمة في الانتخابات البرلمانية القادمة. وأعتبر في حوار مع شبكة الإعلام العربية «محيط» أن الرئيس محمد مرسي لم يحقق شيئا من برنامجه الانتخابي، مستبعدا أي نجاح يحققه الرئيس أو تنفيذ أي وعد من الوعود التي قطعها على نفسه أثناء حملته الانتخابية.
نص الحوار: ما رأيك في تحالفات القوى السياسية؟ إشارة إلى أن تحالف القوى السياسية اليسارية والليبرالية والقومية والإسلامية من حق كل منهم في التحالف مع الآخر.. المسالة ليست محسومة في التحالفات المدنية والدينية، لكن تحالفات هذه القوى تدافع عن مصالح اجتماعية فقط وهذه هي الحياة السياسية في مصر إلى انه من الممكن أن تتحالف القوي الليبرالية مع الإخوان في الانتخابات القادمة، و أن هذه القوى تتحالف مع الآخر للانتخابات القادمة لمصالحها الشخصية فقط و أن الانتخابات لها ظروف أخري.
كيف ترى ملامح هذه التحالفات ؟ إن ملامح هذه التحالفات في الانتخابات لم تظهر مؤكدة، لكن هناك 5 تحالفات موجودة منها تحالف الإخوان المسلمين التيار الوسط يقوم بعمل تحالف يضم 5 أحزاب وقوى النظام القديم، وهي قوى تحالف نواب الشعب هناك تحالف الاتحاد الديمقراطي الثوري الذي بضم الأحزاب الاشتراكية، وتحالف جبهة الوطنية الديمقراطية وبها 12 حزب، وهي تحالفات تقوم بمصالح شخصية وتتحالف للحصول على أغلبية المقاعد في مجلس الشعب.
هل تتوقع بأن يحصد الإخوان على أعلى الأصوات؟ الإخوان لديهم قدرة على الحصول على أصوات كبيرة في الانتخابات، لكن إلى أي حد سيحافظون على المقاعد التي حصلوا عليها من قبل أن يتوقف ذلك على النجاحات والانجازات والأعمال التي قام بها الرئيس محمد مرسي، وان لم يحقق ذلك سوف يحدث مشاعر غضب وإحباط من المواطنين لدى الإخوان، وهذا يتوقف على الأيام المقبلة من نجاح مرسي أو فشله.
هل حقق الرئيس محمد مرسي وعودة؟ الجرائد منذ أسبوع تقول انه لم يحقق شيء، لكن من وجهة نظريتي لم يحقق مرسي أي وعد من الوعود إلا الأمن قد تحقق جزء كبير منه، وان مرسي قد اختار خمس مشاكل وخمس وعود من الصعب تحقيقهم خلال 100 يوم أو حتى في سنين مشيرا إلى أن هذه المشاكل تحتاج إلى فترة زمنية كبيرة وان تلك الوعود لم تتحقق.
كيف ترى أداء عمل حكومة «قنديل»؟ أداء الحكومة بطيء، قنديل لم يختار من لديه كفاءة.. ليس في كل الوزراء، لكن هناك قيادات وشخصيات كانت تستحق أن تتولى هذه المرحلة حتى تقوم بالنهوض بمصر، والقرارات التي تتخذ منهم ضعيف، ولابد العمل بجدية.
ما رأيك في براءة المتهمين في موقعة الجمل؟ البراءة كانت متوقعة، لان المتهمين في قتل المتظاهرين تم براءتهم، لان الأدلة التي كانت تثبت إدانتهم حرقت وتم إتلافها من قبل النظام القديم،وهذه البراءة التي حصل عليها النظام السابق ورموزه سيعمل على انفجار وغضب الشعب المصري، لان الكل يتساءل، والكل يريد أن يعرف من المتسبب في قتل هؤلاء المتظاهرين والشهداء، ولن يقبل الشعب ولا القوى السياسية إهدار حقوق الشهداء؟
ما الذي يجب فعله لتظهر الحقيقة؟ المفروض أن يتم عمل محكمة جنائية مرة أخرى تقوم بالبحث عن الأدلة، وتقوم بمحاكمة من تسببوا في قتل الشهداء لأنه من غير المقبول أن يقتل المتظاهرين ولا يعرف من هو الجاني.. لابد من عمل فريق يقوم بعمل تقصي حقائق حتى يتم الكشف عن الحقيق وحتى تتضح الرؤية. مواد متعلقة: 1. عبد الغفار شكر: الشعب في حالة «اختمار ثوري»..ومن المحتمل حدوث ثورة «اجتماعية»- فيديو 2. عبد الغفار شكر يتحدث ل«محيط» عن أفضل قوائم الانتخابات 3. «عبد الغفار شكر»: الرئيس «فاجئني» !