مثيرة للجدل معارضة بشكل مستمر.. مختلفة عن كل من يماثلها من الداعيات الإسلاميات ، تعارض وتناضل وتجادل ولا تخشي في الحق لومة لا يهم ما يقول الناس عنها المهم أن تفعل ما تراه الأصوب ، تستمد منهجها من القرآن الكريم ، تري المرأة في الوقت الحاضر قد عادت إلي الوراء ولم تحصل علي حقها كشريك أساسي في الثورة المصرية وأنها يجب أن تناضل من اجل استرداد حقها بالقوة وتتهم الإخوان بالعمل علي مصلحتهم الخاصة ، هي د. ملكة زرارة الداعية الإسلامية المعروفة . كيف ترين وضع المرأة الآن ؟
الموقف بين الداعيات حاليا موزع ما بين مؤيد ومعارض ، ونحن أبعد ما يكون عن أمانة المرأة ، والإخوان لا يكلمون إلا أنفسهم ولا يسمعون إلا أنفسهم وأنا عن نفسي بعثت برسالة للكتاتني وللرئيس مرسي ولا حياة لمن تنادي
وكان محتوي الرسالة أنكم تعملون لمصلحة من أنتم الإخوان فقد قمتم بعمل مؤتمر عالمي ولم يتم دعوة أي من رموز العلم الديني النسائي من هؤلاء الجهلاء الذين قمتم بعمل مؤتمر لهم ، بالإضافة إلي أن كل مواقفهم ضد المرأة
وأنا كملكة زرارة أؤيد الاتهام الموجه لهم لأنهم لم يعطوني فرصة للحديث مع الرئيس مرسي ، من هؤلاء الذين يتحدثون عن المرأة أو باسم المرأة ، ومن أعطاهم الحق ومن فوضهم من النساء وكيف نحن كداعيات إسلاميات ورموز مجتمع لا ندعى لهذا المؤتمر.
عارضت النظام السابق لماذا ؟
الفساد ثم الفساد وأنا لا أخاف في الحق لومه لائم كيف يتجاهلوني من مؤتمر نسائي وهم يعلمون كل العلم أنني من أقف ضد الظلم أسألكم بالله عليكم ما هي المعايير والضوابط التي على أساسها تجاهلتم من رفع راية المعارضة في وجه المخلوع في سطوته وجبروته ومن هي التي كانت تقف ضد سوزان وتشجع شباب الثورة وتنبههم ألا يقعوا في شباك الخداع الذي أعلنه المخلوع قبل خلعه بأن مصر ارض المحيا والممات.
موقفك من أمناء المرأة في الحرية والعدالة ؟
مجرد انتفاضة المرأة المصرية أو العربية هو أمر جلل فلم أخاف من أمناء المرأة في الحرية والعدالة وأنني أناشد كل امرأة مصرية أن تعلم أن الله سبحانه وتعالى كفل لها القانون كل الحقوق التي غفلت عنها سيدة مصر الأولي أو التي كانت تسمى نفسها بهذا الاسم إذن أعلنها مدوية وأطالب كل امرأة مصرية أن تنهض ولا تترك أحداً يقتل ثورتنا ولا أن يدمر وينتزع حقوقنا فهذه ليست منة من سوزان أو غيرها أو من ستأتي من بعدها من نسخ كربونية ارجعوا إلي القرآن الكريم والسنة لتعلموا أننا لم نحصل إلا القليل فهذا حقك لا تتركيه.
ماذا عن المجلس القومي للمرأة ؟
كان مجلس حبر على ورق ولم يخدم أي امرأة مصرية فهو كان مجلس مصالح فتبكي الأعين من قضايا محاكم الأسرة التي لم تشهد حل وأكاد أبكي دماً على حرقة كل أم مطلقة او أب يريد رؤية او نفقة او او او... قضايا لا عد لها ولا حصر ، والمجلس كان مغلق على سوزان وصديقاتها ولم أرى أنهم استغلوا هذا المجلس لمصلحة المرأة المصرية. وإذا استغل هذا المجلس وتوجه كل قضايا لصالح المرأة والطفل والمجتمع المصري بدون شهرة ولا شعارات لا نصلح حاله والبقاء للأصلح.
فالمجلس القومي للمرأة الآن هو إعادة لتاريخ سوزان مبارك في ثوبه الجديد ولقد وقع خطأ رهيب في الحجر على عقلية المرأة المصرية والتي هي الأساس في الانتخابات التشريعية لمجلس الشعب ومجلس الشورى وفي أهم ميزة له وما يكون له حق إبداء الرأي للمرأة المصرية التي صُنف المجلس ليتكلم بصوتها
والآن صار من حق المرأة اختيار من يمثلها مع وجوب أن يتدخل الرئيس مرسي في إلغاء هذا المجلس أو حله ، أو ان يتم اختيار رئيسه بالانتخاب ، علي أن تترشح لرئاسته من يتوافر فيها الجدية والقدرة علي تقديم ما يلزم المرأة وما تحتاجه المرأة المصرية من مساعدة وخدمات تخص المطلقات والأرامل من ميراث ونفقه والتي يضيع نصف عمر المراه في المحاكم دون فائدة ولا حياه لمن تنادي وتضيع بين أروقة المحاكم .
وتستكمل د. ملكة : فالمجلس القومي هو المرأة السابقة لمجلس سوزان مبارك ونفس الخطوات التي تقوم بها السيدة مرفت التلاوي وهو نفس المنهج المتبع الذي تتلمذت به السيدة مرفت التلاوي على يد سوزان مبارك أو سوزان ثابت زوجة المخلوع.
لذلك وجب إعادة النظر في هذا المجلس ووجب بالحل من مجلس الشعب لأنه مجلس فرض على المرأة وليس بالانتخاب . إذن لا بد أن يكون بالانتخاب أما التعيين فهذا يدل دلالة واضحة أن المرأة في نظر المسؤولين تحت الوصاية وهذا غير مفروض لان المرأة مسئوله عن نفسها في اختيار من يمثلها فلها رأيها الذي لابد أن يحترم .
وأنني أرى أن المرأة المصرية لم تأخذ حقها حتى الآن المسؤوليات تتشعب في التطبيق على المرأة المصرية كفانا وصايا فنحن أهل لاختيار من يمثلنا لأن هؤلاء الذين يتكلمون بأسمائنا يتكلمون من فوق المنصة. ولم ينزلوا ليروا مشاكل المرأة المصرية هم وجوه للشهرة والإعلام فقط لا غير
وتضيف لا بد أن يكون هناك مجلس للمرأة يناظر مجلس الشعب ومجلس الشورى بمعنى إذا كان مجلس الشعب يعبر عن كل الفئات فان هناك ضرورة شرعية وقانونية لوجود مجلس باسم المرأة يمثلها بالفعل ضرورة وجود مجلس يقف في مواجهة كافة التيارات الموجودة على الساحة فالمرأة نصف المجتمع وتصنع النصف الثاني .
ماذا عن المنتقبات وشكلتك مع شيخ الأزهرالسابق ؟
سابقا كنت لهم درعا واقيا أنا وزميلتي نسرين لطفي ففي كثير من القضايا والتي على أثرها أن وقعت هي في فخ أسأل الله أن تتخطاه وما زالت تعاني من نتيجة الدفاع عن المنتقبات وكان لي مع شيخ الأزهر الراحل د. سيد طنطاوي صولات وجولات بعد أن تعرض للطفلة 11 سنة وأرهبها حتى تنزع النقاب.
وفيها أعلنت إعلاناً وقت سابق أن واجهته في جريدة الأسبوع في أكثر من مقال تحت عنوان (خذلتنا يا شيخ الأزهر) حيث كان موقفه من المحجبات في فرنسا موقف مخزي وقلت له أوجعتني يا شيخ الأزهر حينما لطم أحد المصريين على وجهه بعد ما سأله على الجهاد ضد ما تفعله إسرائيل ، أما بالنسبة للفتاه فقد ناديت أنا على والدها لكي يمنحني توكيل بأن أقاضي شيخ الأزهر والمحاكمة كانت أمام سلطة عالية فليرحمه الله ولا يؤاخذه بعمله وبعد وفاته لا اسأل إلا الله أن يغفر له .
** نشر بالتعاون مع موقع " لهن" مواد متعلقة: 1. ملكة زرار: النقاب "فتنة" للرجال