يبدأ الرئيس الدكتور محمد مرسي الثلاثاء الموافق التاسع من أكتوبر الجاري زيارة مهمة إلى العاصمة الأوغندية كمبالا يلتقي خلالها بالرئيس الأوغندي يورى موسيفينى وذلك لبحث العديد من الملفات الإستراتيجية العالقة بين البلدين، حيث تعد تلك الزيارة هي الأولى من نوعها التي يقوم بها رئيس مصري منذ وقت طويل، حيث تعتبر أوغندا إحدى دول حوض النيل المهمة بالإقليم والتي لها تأثيرها على عواصمه. ودوما يحلو للرئيس الأوغندي يورى موسفينى أن يتحدث عن مصر في الستينيات ويذكر قائدها العظيم الراحل جمال عبد الناصر لما قدمه لحركات التحرر الإفريقية من دعم وخصوصا في أوغندا ، ويتطلع الرئيس الأوغندي لإعادة إحياء التعاون مع القاهرة في شتى المجالات .
وحسنا أقدم السيد الرئيس محمد مرسي على تلك الزيارة المهمة والتي بلا شك ستثمر عن نتائج اقتصادية وإستراتيجية طيبة لصالح البلدين ودول الإقليم، والتي من المتوقع أن يزور بعضها أيضا الدكتور محمد مرسي أن لم يكن الآن ففي المستقبل.
وشبكة الإعلام العربية "محيط" إذ تثمن رحلات السيد الرئيس التي تستهدف الخير لمصر تتطلع لنتائج تلك الزيارة لعلها تثمر عن بعث جديد للعلاقات الإفريقية المصرية يبدأ من أوغندا. مواد متعلقة: 1. «الرئاسة» تكشف أسباب زيارة «مرسي» ل«أوغندا» 2. زيارة مرسي لأوغندا ..بداية لانطلاقة جديدة 3. «مرسي» يتوجه فجر غد إلى «أوغندا»