أمرت محكمة في جزر المالديف بالقاء القبض على رئيس البلاد السابق محمد نشيد ، لتجاهله اوامر استدعاء وحظر على السفر في خطوة ستزيد من التوترات السياسية في المالديف وقد تثير احتجاجات من جانب انصاره. جدير بالذكر ان نشيد تم عزله من منصبه في ملابسات متنازع عليها في فبراير/ شباط وخرج انصاره مرارا الى الشوارع في احتجاجات مما ادى الى وقوع اشتباكات مع قوات الامن في العاصمة ماليه.
ونقلت وكالة "رويتزر" عن حسن حنيف المتحدث باسم الشرطة "تلقينا امرا قضائيا باحضار الرئيس السابق نشيد غدا الثلاثاء واضاف ان الامر تضمن سلطة القبض عليه.
ويقول نشيد انه اجبر على الاستقالة تحت تهديد السلاح بعد احتجاجات للمعارضة وتمرد للشرطة.
واثار قرار لجنة وطنية في 31 اغسطس/اب اعتبر ان اسقاط نشيد لم يكن انقلابا، مظاهرات ضخمة استمرت عدة ايام.
وفي 26 سبتمبر/ ايلول امرت محكمة نشيد بان يحصل على تصريح بمغادرة ماليه قبل واثناء محاكمة بتهم تتعلق بخطف قاض اثناء الايام الاخيرة من حكمه.
واذا ادين نشيد فانه سيواجه حكما بالسجن او الابعاد ثلاث سنوات او غرامة قيمتها 193.5 دولار وهو حكم سيمنعه من خوض الانتخابات في المستقبل.