أنتقد الدكتور محمد جلاء إدريس المحلل السياسي وأستاذ الدراسات الإسرائيلية، مشهد دخول الرئيس محمد مرسي لأرض إستاد القاهرة الذي شهد خطابة اليوم في ذكرى الاحتفال بانتصارات أكتوبر، معتبرا الموكب الذي دخل فيه مرسي يعبر عن بداية صناعة «فرعون جديد». وأشار لإدريس في تصريحات تلفزيونية لقناة «صدى البلد»، أن المشهد اليوم مشابه لبداية للرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك الذي أعلن عن عدم اهتمامه بتعليق صوره ولكننا فوجئنا بصور مرسي تملأ الإستاد، منتقدا غياب بروتوكول الخطاب عن الرئيس اليوم، محملا طاقم المستشارين المحيطين به مسئولية عدم رسم خطاب مناسب للرئيس.
وأضاف أن خطاب اليوم يعد محاولة لتبرير عدم تنفيذ الوعود على نحو كامل خلال المئة يوم، مشيرا إلى أن خطاب الرئيس مرسي لم يحمل أي جديد، فما ذكره عن المخالفات وأنابيب الغاز وغيرها نقرئه يوميا في وسائل الإعلام والصحف.
يذكر أن الرئيس محمد مرسي القي خطابا اليوم في اطار الاحتفال بذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة، وقدم كشف حساب ل100يوم الأولى من عمر فترته الرئاسية، والذي أكد خلاله انه تم انجاز الكثير من الوعود وانه مستمر إلى أن يتم تحقيق الوعود التي لم تنفذ، معتبرا أن الفساد المتفشي هو العائق الذي يعوق مسيرة النهضة. مواد متعلقة: 1. تحليل خطاب «مرسي» من رؤية اقتصادية 2. المصريين الأحرار: الأجواء سيئة والحضور مقصور على الإخوان 3. خبير إستراتيجي: حديث «مرسي» لا يرقى لخطاب «وزير»