مستشفي بردين بالشرقية "جراج ام مستشفى"

مع تزايد حالات الإهمال الإداري بمستشفيات محافظة الشرقية التي أصبحت تشابه الغابة بل والغابة أصبحت أفضل في نظافتها من المستشفيات، جاءت مأساة المرضى داخل قسم الفشل الكلوي بمستشفي فاقوس العام الذي تحول جميع أقسامة لإهمال تام من قبل مدير المستشفي.

وفي أطار الحملة التي تشنها شبكة الأعلام العربية "محيط" ترصد الحلقة الثانيه لها من داخل مستشفي بردين العام التى تقع في موقع متميز بين مدينتي بلبيس والزقازيق على الطريق السريع بذات القرية وتبلغ مساحتها 10000متر مربع ويوجد بها كافة الأجهزة الطبية، وتم إنشائها في عام 1935وكان يعمل بكامل طاقتها منذ ذاك الحين.

إلا أن جاء قرار وزير الصحة في عهد النظام البائد بغلق 42مستشفي بالمحافظة وتحويلهم إلى عيادات لطب الأسرة ومن بينهم مستشفي بردين الذي تحول من مستشفي لرعاية المرضي إلي مخازن لسيارات الإسعاف الباهظة وجراج سيارات للمواطنين المجاورين للمستشفي وانعدمت به الخدمات الطبية وأصبح المستشفي بلا فائدة

في البداية يقول المحاسب حازم العريان مقيم بذات القرية بأن قرار وزير الصحة لتحويل مستشفى بردين من مستشفى متكامل إلى عيادة طب أسره الأمر الذي جعل أهالي القرية والكفور والنجوع المجاورة الوصول بمرضاهم إلى اقرب مستشفى، حيث أن اقرب مستشفى للقرية يبعد عن قريتنا بحوالي 15 كيلو متر، ويتابع حازم بأن المستشفي تحول لجراج للسيارات والدراجات البخارية، وفي ذات يوم قام بعض من اللصوص بسرقة سيارة وقام بوضعها داخل مستشفي بردين لعدة أيام ثم جاءت الشرطة وقامت بالقبض علية وهو خارج من المستشفي، ومن بعد هذة الحادثة أصبحت المستشفي "مستشفي من غير بواب" وذلك بسبب عدم وجود خدمات أمنية به.

ويضيف محمد صيام من أبناء القرية أن وضع مستشفى بردين ما هو عليه الآن غير مرضى لأي ديانات سماوية من إهدار المال العام وتحويل هذه المساحة الرائعة والمتميزة بالموقع الاستراتيجي بالقرية لتحويله من مستشفى متكامل إلى عيادة طب أسره والذي يخدم أكثر من 15 قرية و30 عزبة، والذي يصعب على المواطنين الوصول بأولادهم ومرضاهم إلى المستشفيات مما ساعد أطباء العيادات الخارجية من استغلال هذا الموقف بارتفاع أسعار الكشف والتي تصعب على محدودي الدخل الكشف على أبنائهم ومرضاهم.

ويشير محمد الشرقاوي أحد أبناء القرية بأنة عندما يمر من أمام هذا المبنى اشعر بكل الحزن والأسى عندما أرى هذا المشفى يتحول إلى جراج سيارات، وأهالي القرية تتألم كل يوم من أسعار المستشفيات الخاصة، ومن صعوبة الوصول إلى المستشفيات فى المدن والمراكز والتى تبعد عن قريتنا بمسافات ليست بالقليل، مشيرا بأنة لم نجد مسئولا واحدا زار هذه المستشفي منذ فوز الدكتور مرسي.

وتسائل محمد عن أعضاء حزب الحرية والعدالة الذين تعهدوا لهم بتحسن المستشفي في القريب العاجل أم هذا التعهد شو إعلامي، وفي النهاية وجه محمد كلمة إلى المسئولين بوزارة الصحة ومديرية الصحة بالشرقية "ارحمونا يرحمكم الله"
مواد متعلقة:
1. ولى أمر طالب يُطلق النار على مدرس ب«الشرقية»
2. جريمة بشعة داخل «مسجد» بالشرقية
3. إصابة طفلين بخرطوش في حفل عرس بالشرقية