اعتقل جنود نيجيريون خلال الساعات الماضية عشرات من المشتبه بارتكابهم مذبحة الطلبة التي تمت داخل إحدى المدن الجامعية بمدينة "موبي" بولاية "ادماوا" شمال شرق نيجيريا أمس الأول والتي قتل فيها 46 شخصا حسب ما نشرته الصحف النيجيرية. وجاءت حملة الاعتقالات بعد ساعات من أوامر أصدرها الرئيس النيجيري جود لك جوناثان إلي السلطات بضرورة القبض علي مرتكبي المذبحة التي هزت الأوساط الإعلامية والصحفية وخاصة إنها تمت ضد طلاب أبرياء صغار السن.
وقال شهود عيان في مدينة "موبي" أن الجنود بدأوا مهمتهم بتفتيش المنازل تفتيشا دقيقاً من منزل إلي منزل في محاولة للبحث عن هؤلاء الجناة... مشيرين إلي أن ارتكاب المذبحة ربما يكون له علاقة بمقتل قيادي من جماعة "بوكو حرام" المعارضة لنظام الحكومة النيجيرية واعتقال عدد من أعضائها علي أيدي الشرطة الأسبوع الماضي.
ورغم تأكيد الصحف النيجيرية مقتل 46 طالبا في المذبحة فإن السلطات أكدت مقتل 25 فقط وإصابة عدد آخر بجروح ، وقامت السلطات أمس الأول بفرض حظر التجول علي أجزاء من المدينة في محاولة للقبض علي الجناة.
من ناحية أخري ، أكدت صحيفة "ليدرشب" النيجيرية اليوم مقتل اثنين من الطلبة في اعتداء جديد علي مدينة جامعية أخري بمدينة "ميدوجوري" عاصمة ولاية "بورنو" شمال شرق نيجيريا أمس ، وأيضا قيام مجموعة مسلحة بمهاجمة احد الفنادق التي تستخدم في الدعارة في المدينة ذات الأغلبية المسلمة والتي تنشط فيها جماعة "بوكو حرام". مواد متعلقة: 1. مقتل 20 طالبا في اطلاق نار بنيجيريا