للرجال فقط .. اختبار يحدد خصوبتك في منزلك محيط خاص توصلت العديد من الدراسات إلى أن الحيوانات المنوية غير الطبيعية من أهم أسباب العقم، حيث أن النقص الهرموني عند الرجل كعامل لعدم الإخصاب تمثل أكثر هذه المشاكل رغم ندرتها عن المرأه، فهناك حوالي 5% فقط من الرجال يشكون من هذه المشكلة كسبب لعدم اخصابهم. وفى معظم الأحيان لا تظهر الاضطرابات عند الرجل إلا بعد تحليل السائل المنوي، إذ أن الاضطرابات الهرمونية الناتجة عن عدم الاخصاب عند الرجل صعبة التقويم وتعتمد درجة نجاح معالجتها على مدى تطور الحالة المرضية أو تقدمها. وقد أعلن باحثون أمريكيون عن تطوير اختبار يساعد على إحصاء الحيوانات المنوية، ليساعد الأزواج في اكتشاف ما إذا كان الرجل هو عامل في الخصوبة، ويتميز هذا الجهاز بالخصوصية مع بعض التوفير في التكاليف. وأكد الباحثون أن هذا الاختبار يخضع الآن لمراجعة إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية من أجل التسويق في الولاياتالمتحدة، ويعد هذا الاختبار مثل اختبارات التبويض في المنزل وكذلك اختبارات الحمل في المنازل، فلم يعد الآن اختبارات الخصوبة في المنازل مقصورة على النساء فقط. وأشار الدكتور جون هير من جامعة فرجينيا في شارلوتسفيل الذي ساعد في ابتكار هذا الاختبار الجديد، إلى أن هذا الاختبار يهدف إلى مساعدة الأزواج الذين يحاولون الحصول على حمل خلال شهور قلائل لكن غير مستعدين للسعي إلى مساعدة مهنية. وأكد هير أن هذا المنتج سيباع بسعر التجزئة مقابل نحو 25 دولاراً، وهذا أقل كثيراً من الخروج وإجراء تحليل كامل للسائل المنوي. وفي دورية "هيومان ريبرودكشن" كتب هير وفريقه عن دراسة تقارن دقة اختبارهم المسمى "الخصوبة بفحص الحيوانات المنوية" مع طرق معيارية لإحصاء الحيوانات المنوية في المختبرات بالإستعانة بعدد 225 عينة سائل منوي. ووجد الباحثون أن الاختبارات اتسمت بدقة بلغت 96 في المئة، وإذا كان عدد الحيوانات المنوية 20 مليوناً لكل ملليلتر في السائل المنوي أو أكثر فإنه يعد طبيعياً والاختبار سيشير إلى ما إذا كان عدد الحيوانات المنوية للرجل يفي بهذا المستوى أم لا، وما اذا كان لديه عدد منخفض جداً أقل من خمسة ملايين لكل ملليلتر. ويعمل الاختبار من خلال رصد المستضد "الانتيجين" الذي يوجد على سطح رأس خلية حيوان منوي ويعرف باسم "اس بي-10" والذي اكتشفه هير وزملاؤه. وأوضح الباحثون أن القدرة الإنجابية الكاملة تتطلب أن يكون العدد المنوي 20 إلى 120 مليوناً في السنتيمتر المكعب الواحد على أن يكون 60 -90 % منها ذات حركة جيدة، كما يجب أن يكون 70% على الأقل منها ذا تكوين طبيعي وغير مشوهة. وفى حال ظهور التحليل المنوي حيوياً فيجب التأكد ما إذا كان ذلك يعود إلى خلل في الخلايا أم للحيامن المنوية أو في الخصيتين أو أنه يعود إلى اضطرابات هرمونية ولعلاج هذه الحالة غالباً ما يستخدم هرمون الغدة النخامية أما إذا كانت الغدة الدرقية هى المسئولة عن الخلل فتعطى الهرمونات والعقاقير الملائمة لذلك. جهاز يكشف فترات الخصوبة للمرأة
وفي نفس الصدد، نجح علماء أمريكيون في ابتكار جهاز جديد يكشف عن فترات الخصوبة عند المرأة، من خلال فحص عينة من لعابها. وأوضح أحد الباحثين أن هذا الجهاز يتألف من عدسة في أحد نهايتيه ومفتاح على شكل دبوس صغير في نهايته الأخرى، وعند الضغط على هذا المفتاح ينبعث ضوء براق، ويمكن رؤية النمط، الذي يحدد مرحلة الخصوبة لدى المرأة من خلال العدسة. ويتمثل عمل الجهاز في وضع عينة قليلة من اللعاب على أحد جانبي العدسة، وتركها لتجف لمدة خمس ثوان، ثم إعادة وضعها مرة أخرى في العلبة. وأشار الخبراء إلى أن انبعاث نمط خاص لضوء أخضر براق، يدل على انخفاض الخصوبة في هذا الوقت، أما إذا كان أخضر مع القليل من الخطوط السوداء، فيعني أن هناك احتمالاً أن تحمل المرأة، أما إذا كان أخضر مع الكثير من الخطوط السوداء، فمن المؤكد حدوث الحمل عند حدوث جماع في هذه اللحظة. كما أعلن باحثون أنه سيتوفر قريباً في أستراليا فحص دم جديد يخول النساء حساب مدى سرعة عمل ساعتهن البيولوجية من خلال اكتشاف عدد البويضات عندهن. وأشار باحثون إلى أن الفحص الجديد يكلف 58 دولاراً وهو يحدد عدد البويضات المتبقية في مبايضهن. وأوضح الباحثون أن الاختبار الجديد الذي تطلقه شركة "التلقيح الاصطناعي" الأسترالية ستتيح للمرأة فرصة معرفة معدل الخصوبة وما إذا كان لا يزال لديها ما يكفي من الوقت للحمل بطريقة طبيعية أم لا. الحقن الهرموني يعالج عقم النساء وقد تمكن فريق بريطاني من علاج بعض حالات العقم عند لنساء عن طريق الحقن الهرموني، حيث قاموا بحقن بعض النساء المتطوعات بجرعات صغيرة من هرمون ال "كيسبيبتين" وكان له تأثير إيجابي على زيادة إنتاج الهرمونات التي تسيطر على عملية الطمث. وأشار أعضاء الفريق من مستشفى هامر سميث بلندن، إلى أن استخدام بعض الكميات من هرمون ال "كيسبيبتين" يساعد على زيادة إنتاج الهرمونات، التي تسيطر على عملية الطمث، حيث كان قد تم تحديد هذا الهرمون باعتباره يقوم بعمل المحول الجيني الذي يعمل في فترة البلوغ. وعلى سياق متصل، نجح علماء يابانيون في تحويل الخلايا الجنينية الجذعية العادية لفأر عادي إلى نطاف، وهذه هي المرة الأولى التي يستطيع فيها العلماء حصاد النطاف من خلايا جذعية في المختبرات. ويعتقد الأطباء أن هذه الخطوة هي حجر الأساس في معالجة العقم، بالإضافة إلى دراسة سر تشكل الخلايا الجنسية التي تسيطر على التناسل والتكاثر البشري. وذهب العلماء لأبعد من ذلك في تفكيرهم، حيث يتصورون بأن السيطرة على إنتاج النطاف ستساعدهم على هندسة إنتاج نطاف بشرية ذات طبيعة خاصة تتوافق مع مطالب الأزواج، مثل إنتاج طفل طويل أو ذي قدرة عقلية خارقة، مما أثار جدلاً أخلاقياً كبيراً حول آلية التلاعب بالمورثات وشرعية تبديل الإنسال البشرية في الأوساط المخبرية. وقد استطاع الأطباء إثبات امكانية استخدام النطاف الجديدة في إخصاب البويضات وتحويلها إلى أجنة. وأوضح أحد الباحثين أن الاعتقاد السائد حالياً هو أنه يمكن إنتاج بويضات أنثوية في الأوساط المختبرية بتحويل الخلايا الجذعية إليها، وهذا يعني بأن عملية الاخصاب يمكن أن تتم من خلايا جسم واحد وذلك بتحويل خلية إلى بويضة وخلية أخرى إلى نطفة وإجراء الإخصاب بينهما، أي يمكن إنتاج أجنة وأجساد بشرية من دون وجود بشر، حسبما يتصوره بعض العلماء. بروتين جديد يزيد إنتاج المني نجحت دراسة فرنسية من خلال فريق بحثي متخصص في التوصل إلى تحديد مؤثر جديد في البلوغ الجنسي لدى ذكور الفئران، وذلك من خلال بروتين توصل إليه العلماء، يفتح الباب أمام كثير من آفاق البحث العلمي، التي تستهدف التوصل إلى طريقة تكفل زيادة إنتاج المني، لاسيما لدى الرجال الذين يعانون من مشاكل تتعلق بالخصوبة. وقام الباحثون بدراسة عمل البروتين ، معتمدين علي نموذجين من الفئران، يتوفر الأول على البروتين على عكس الثاني. وجاءت النتيجة مثيرة للدهشة، حيث تبين أنّ النموذج الثاني، الذي لا يتوفر على البروتين كان قادراً على التزاوج نحو أسبوع قبل النموذج الآخر. وأوضح رئيس الفريق البحثي أن الفارق مثير للاهتمام،خاصة أن ذكور الفئران يبلغون منذ الأسبوع السابع أو الثامن، كما أن القوارض من المجموعة الأولى انتجوا كميات أكثر من مادة التستوسترون، التي تؤدي إلى بلوغ مبكر للمميزات الجنسية.