قررت السلطة الفلسطينية تشديد الإجراءات الأمنية حول الرئيس محمود عباس ، بعد كلمته التي ألقاها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة. ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية عن نمر حماد المستشار السياسي لعباس تأكيده بأنه تم اتخاذ إجراءات أمنية مشددة للتأكد من سلامة الرئيس ، موضحاً أن هذه الإجراءات تم اتخاذها بعد هجوم أفيجدور ليبرمان وزير الخارجية الإسرائيلي عليه.
وادعى حماد أن إسرائيل تخطط للتخلص من عباس ، وطالب الولاياتالمتحدةالأمريكية بالتدخل لوقف هذا المخطط المزعوم.
وقالت المصادر الأمنية " نحن حقاً خائفون على حياته ؛ لأن الأمريكيون و الإسرائيليون لديهم نية لاستبداله ". مضيفة أن القيادة الفلسطينية لن تخضع للضغط للإسرائيلي والتهديدات ضد عباس بعد أن أعلن نيته طلب اعتبار فلسطين دولة غير عضو في الأممالمتحدة.
ووفقاً للمصادر ، فإن السلطة الفلسطينية طالبت الأممالمتحدة ب " حماية " عباس في ضوء " التهديدات و الضغط ".
وأعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية في رام الله أنها تحمل إسرائيل مسئولية تصريحات ليبرمان الأسبوع الماضي ومفادها أن عباس " سيدفع الثمن " لمحاولته بناء دولة.
مواد متعلقة: 1. قراقع: الرئيس عباس رفض تجزئة قضية المعتقلين الفلسطينيين قبل أوسلو 2. حركة فتح تنفي إمهال الرئيس عباس 10 أيام لاختيار بديل له 3. الرئيس عباس يجتمع مع وفد من الجالية اليهودية الأمريكية في نيويورك