*خوفاً من تدهور صحته، تم حجب خبر وفاة الفنان الكبير أحمد رمزي عن النجم العالمي عمر الشريف، فقد أفادت مصادر أن خبر وفاة رمزي لم يصل حتى الآن إلى الشريف المتواجد حاليا في فرنسا..ذلك مانشرته الصحف مؤخرا.. *الواقع أن النجمين لهما تأثير كبير في واقع السينما المصرية وكان النجم اللامع الذي رحل عن عالمنا "رمزي"يستحق عن جدارة لقب"الولد الشقي"وكانت له العديد من الأفلام التي تعد علامات في "الفن السابع" وكان لوقت كبير من نجوم الشاشة بحضور لافت وأداء عالي المستوى فهو من الفناننين الذين كنت تشعر أن وجودهم على الساحة ليس من قبيل جمع"الدولارات"وتخزينها فقط أكثر مما كان يدقق في العمل الفني وإن كانت له بعض الأفلام التي تواجد فيها كمجاملة للمنتج أو المخرج أو فنانة أو فنان كبير في زمن توهجه ..
*الفنان المصري أحمد رمزي الذي أثرى الشاشة العرببية كان نموذجا جيدا من الكفاح الحقيقي حيث حفر أسمه في عالم النجومية وكان مبدعا وحظي بحب جارف من المصريين والعرب بل وبعض شعوب العالم المتمدين المحب للفن ..
*يظل"رمزي محمود بيومي مسعود" الشهيرب"أحمد رمزي" والمولود في الإسكندرية لأب طبيب مصري وأم اسكتلندية في قلوبنا لأنه كان يقدم فنا راقيا في معظم أدواره التي كان يلعب فيها البطولة أو حتى الأدوار الثانية فهو فنان من طراز فريد عشقه الشباب والكبار وكل لافئات العمرية لدماثة خلقه وكان مثالا فنيا رائعا وقدوة للكثير من الفنانين الشبان الذين ولعوا بأدائه السهل الممتنع..
*ونحن نستغل عنواين أفلام وأعمال النجم الراحل لنربطها بالأحداث الحالية في مصرنا المحروسة..ولنبدأ بالفيلم الذي قدمه للجمهور..
*"أيامنا الحلوة"..هي الماضي الذي كان يحكي لنا عنه الأجداد أيام كانت قاهرتنا الحية تتسم بالنظافة والهدوء بخلاف ماتتسم به حاليا أو تشتهر به للأسف بين المدن –رغم المجهودات المبذولة من الحكومة الحالية ولكن السلوكيات مازلت تنطق بشكل غير حضاري لمدينتنا الغالية فقد كان هناك في أيام زمان..كما كان هناك ترابطا اجتماعيا بين الأسر بعضها البعض وشعورا حسيا وهو المفتقد في"أيامنا المرة"حاليا ..كان الجيران يعرفون بعضهم بالاسم وكانت الولائم تجمع العديد منهم أيام كان فيها سعر اللحوم في مقتدر الكثيرين وليس الآن التي أصبحت من نصيب من لهم "عز"وليس كمثل هذه الأيام التي إن فكرت أسرة في عزومة لمثيلاتها لاتستطيع إلا بعد أن تقبض"جمعية" أو تدخل في"قرض"من البنك حيث تصل حاليا الأسعار إلى أرقام فلكية-طبعا نحن نقصد أنها فلكية بالنسبة للناس الغلابة- وهم الغالبية .وإذا لم تصدقون نحسبها بالورقة والقلم ..يعني إذا أحد المسؤولين أبدى اعتراضه على كلامي !!!!
*"صوت من الماضي"ينادينا في هذه الأيام التي نستعد فيها لدخول عصر "النهضة" كما نحلم ويحلم القادة في بلادي الحبيبة لأننا لسنا أقل مما دخلوه من قبل وعلينا أن نعمل وبجد من أجل تحقيق هدف كل المصريين وليس هدف الرئيس الشرعي المنتخب فقط..الهدف واضح وضوح الشمس وهو أن تكون هناك موازنات بين الأجور ومتطلبات الحياة فهذه النقطة المهمة هي أهم بند في أي مشروع سواء "نهضة" أو غيره..
أجعلوا الشباب يطمح في أن يكون له قابلية في التعلم بأن تكون هناك خططا إيجابية وليست عشوائية في مجال التشغيل والتوظيف لاتجعلوا الشباب يفقد الثقة أكثر مما فقدها في السنوات السحيقة الماضية..اجعلوهم ينشدون الأمل الحقيقي وأن يكون الحماس هو شاغلهم نحو حياة كريمة في أنهم يستطيعون أن يكونون أسرا صغيرة من خلال الكد والكفاح داخل الأراضي المصرية العامرة بكنوز استولى عليها فترة من الزمن أناس لم يكن لهم هم سوى زباددة ثرواتهم التي لانعرف حتى الآن أين هي والتي لم نستردها حتى اللحظة أما مشاريع الشباب وتنميتها فهي ليست من اهتماتهم مطلقا في ايام كانت "عز" لطبقة محددة و"فقر" مدقع لمعظم الطبقات ..
أيام حكومات أهل الثقة والثروات و"المليونيرات" التي ولى عهدها واندثر بفعل ثورات الشباب الذي علينا أن نرد له الجميل بصورة إيجابية يستحقها بحق وحقيق..
*"لاتطفئ الشمس"..أبدا في مصر المحروسة طالما أن النية خالصة للعمل الجاد والمثمر بفضل الرجال المخلصين الذين يضحون من أجل بلادي التي تسير حاليا في نهج التقدم والرقي والذين يعملون بكل جد واجتهاد مع الحكومة الجديدة الواعية التي تبذل أيضا قصارى جهدها لاحتواء الأزمات المتعددة من الاحتجاجات المستمرة في كل موقع ومكان من أرض مصر الغالية وذلك نتاج طبيعي لأجندة مطولة من الماضي المؤلم بكل أشكاله الذي لم يكن له أية نظرات مستقبلية لتحسن الأمورحتى وصلنا إلى مانحن عله ولانملك إلا أن نقول لابد أن نعطي الوقت الكافي للحكومة الرشيدة لكي تقدم حلولا وتصورات للأمراض المزمنة التي لايستطيع حلها أي عالم بارز بسهولة لأنها مدمنة في واقع المجتمع .
*"الوردة الحمراء"سنهديها لكل سائح يأتي إلى بلادنا الحرة ليشهد تغييرا حقيقا منذ دخوله من المطار إلى أن يستقل التاكسي ويذهب في حرية إلى المكان الذي يفضله فلابد أن تتغير كل السلوكيات تجاه السائحين الذين علينا أن نجعلهم راضين على الحالة الأمنية التي تمر بها مصرنا العزيزة وهذا لن يتأتى إلا إذا تكاتفت كل الجهات الرسمية والشعبية لأن القطاع السياحي مهم للغاية ويفتح بيوت الملايين الذين اضيروا في الفترة الماضية بفعل فاعل وعلينا أن نجهز الورود سواء كانت حمراء أو بيضاء بلون السلام الذي نأمله في بلادنا دائما على أيدي الرئيس المنتخب الذي ننتظر منه الكثير والكثير وأن تتحقق كل الوعود والآمال لشعبنا الفتي الأبي ..
*"الشقيقان"..يعرف كل منهما الآخر ويجلسان حاليا مع أنفسيهما يراجعان الماضي وكنا نأمل لهما مستقبلا باهرا وحياة غير تلك الحياة التي انتهت بهما..بس خلاص [email protected]