أدانت فرنسا بشدة القصف العنيف الذي استهدف سوق حلب الأثري مما أدى إلى احتراق أجزاء كبيرة منه أمس الأحد. وأعرب المتحدث الرسمي باسم الخارجية الفرنسية فيليب لاليو في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين - عن أسفه لتدمير النيران للسوق الأثري المدرج على موقع التراث العالمي من قبل منظمة الأممالمتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونسكو)، وفقا لما نقلته وكالة انباء الشرق الأوسط.
وأضاف لاليو "أن هذا القصف يعكس تصعيد أعمال العنف في سوريا ويوضح أن النظام لن يتراجع عن أى عمل لمواصلة القمع العشوائي الذي يرتكبه منذ ما يقرب من 18 شهرا".
وشدد على أن فرنسا تكرر استنكارها القوى للتفجيرات التي تستهدف السكان السوريين من المدنيين فى حلب وباقي المدن السورية.
وأكد الدبلوماسي الفرنسي أن بلاده لا تزال تلتزم بدعم الشعب السوري، كما تعمل على الحفاظ على الضغط على النظام في دمشق "لتجنب مزيد من المجازر".
وأوضح أن العنف الذي يرتكبه النظام السوري ضد شعبه يعد جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وهو ما أكد عليه مجلس حقوق الإنسان الدولي التابع للأمم المتحدة في الثامن والعشرين من الشهر المنصرم بجنيف، مشيرا إلى ضرورة مساءلة جميع المتورطين في هذه الجرائم.
واحترقت أجزاء كبيرة من سوق حلب الأثري المغطاة وهى أكبر سوق من نوعها فى العالم ومدرجة فى قائمة التراث الإنساني لمنظمة اليونسكو، حيث يعود تاريخها إلى القرن ال14. مواد متعلقة: 1. صحيفتان غربيتان : قوات الأسد والثوار يتبادلون اللوم في إحراق سوق حلب التاريخي 2. نشطاء سوريون : "السوق الأثرية" في حلب تتحول إلى رماد