فيما يعد الأضخم في منطقة الشرق الأوسط، شاركت الإدارة العامة لخفر السواحل الكويتية في تمرين بحري حول كشف وإزالة الألغام البحرية، لتعزيز قدرات السفن الحربية، حيث إنتشرت سفن حربية من ثلاثين دولة في مياه الخليج العربي لتعزيز قدرتها في هذا المجال. ووفقا لما جاء على وكالة انباء "الشرق الاوسط" يعد هذا التمرين من أضخم المناورات البحرية التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، حيث إن الغاية منه هو التأكد من قدرة المجتمع الدولي على ضمان أمن وسلامة المياه الدولية من أي ألغام أو أخطار وضمان حرية الملاحة البحرية.
ويعتبر هذا التمرين الجزء الأخير من مناورات إزالة الألغام البحرية في المياه الدولية وقد شارك فيه زوارق البحرية الأمريكية وجمهورية العراق وقوات خفر السواحل الكويتية، التي أثبتت قدرتها وجاهزيتها للقيام بالمهام البحرية على أكمل وجه.
وقال بيان صادر عن وزارة الداخلية، إن ذلك جاء بناء على توجيهات النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود، الذي يسعى إلى رفع مستوى الأداء في قطاع أمن الحدود، كما أن هذا التمرين يأتي ضمن التدريبات والتمارين المشتركة لاكتساب الخبرات وتبادل المعلومات لرجال خفر السواحل في مجالات الاقتحام والتفتيش والبحث والإنقاذ والمطاردة البحرية.