القدس المحتلة: حذرت وزارة الشئون الخارجية الفلسطينية من أن المسجد الاقصى بات "معلقا في الهواء"، وأنه معرض للانهيار ، فيما أعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلي أنها سترفع الحظر على دخول الحرم القدسي على الفلسطينيين الذين ينوون أداء صلاة الجمعة اليوم. وقالت الوزارة في تقرير قدمته لوزراء الخارجية العرب خلال اجتماعهم التحضيري للقمة العربية ال22 المقررة يومي السبت والاحد المقبلين" العديد من الدراسات المتخصصة أوضحت ان المسجد الأقصى أصبح معلقا بالهواء بعد أن نخرت الحفريات الإسرائيلية أساساته". وأوضح التقرير "الأنفاق الناتجة عن الحفريات تمتد أسفل المسجد لتصل إلى أسفل بلدة سلون الواقعة قرب الحائط الغربى للمسجد، مما يهدد من انهيارات قريبة للشوارع الرئيسية المحيطة بأماكن الحفر". وأشار التقرير إلى أن "الحفريات الواسعة مستمرة في مدخل حي سلوان بمنطقة وادي حلوة، تمهيدا لبناء مركز تجاري كبير وموقف سيارات أرضي ونفق يصل إلى منطقة ساحة البراق لربطها بالبؤر الاستيطانية بسلوان". واشار التقرير الى انه تم اكتشاف نفق حديث يمتد من منطقة المغاربة الى عين سلوان، حيث يربط مدينة سلوان الفلسطينية بحائط البراق. صلاة الجمعة إلى ذلك ، فرضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة إجراءات أمنية مشددة في مدينة القدسالمحتلة ومحيط المسجد الأقصى المبارك والبلدة القديمة. وقال مراسل وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إن سلطات الاحتلال نشرت المزيد من قواتها وسط مدينة القدس وفي محيط بوابات البلدة القديمة وفي الشوارع والطرقات المؤدية إلى المسجد الأقصى، فضلا عن تعزيز التواجد العسكري والشرطي على بوابات المسجد الأقصى الخارجية ومحيطها. وأضاف أن شرطة الاحتلال على بوابات الأقصى، تقوم بتوقيف الشبان والتدقيق ببطاقاتهم الشخصية قبل احتجازها إلى ما بعد صلاة الجمعة. وانتشرت الدوريات العسكرية والشرطية الراجلة والمحمولة والخيالة في شوارع المدينة خاصة المحاذية لأسوار القدس القديمة. وكانت شرطة الاحتلال الإسرائيلي أعلنت أمس الخميس أنها سترفع الحظر على دخول الحرم القدسي على الفلسطينيين الذين ينوون أداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى. وقال متحدث باسم شرطة الاحتلال "القيود التي لا تسمح إلا للرجال والنساء ممن تجاوز أعمارهم الخمسين لدخول باحات المسجد، سيتم رفعها". وكانت اشتباكات اندلعت بين فلسطينيين وقوات الاحتلال التي اقتحمت باحات المسجد الأقصى قبل أكثر من أسبوع أوقعت عشرات الجرحى بين المتظاهرين، و15 بين قوات الأمن، إلى جانب اعتقال نحو 60 متظاهرا. كما أشعل افتتاح ما يعرف بكنيس الخراب في القدسالمحتلة وإعلان إسرائيل توسيع الاستيطان مزيدا من الاحتجاجات، وتسبب في توتير العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة.