تقارير اسرائيلية تتحدث عن امتلاك المقاومة الفلسطينية ل10 الاف صاروخ صواريخ حماس القدسالمحتلة: نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني اليوم تقارير تشير الي زيادة أعداد الصواريخ في قطاع غزة والمواد المتفجرة، وذلك في أعقاب الثورة المصرية، وما أسمته فقدان السيطرة على سيناء. وجاء في التقرير أن الرابح الأساسي والفوري من "الربيع العربي" هم حركتا حماس والجهاد الإسلامي في قطاع غزة. ويضيف التقرير أن المظاهرات في مصر وخلع الرئيس المصري وعناصر نظامه من الحكم قد أديا إلى تحول حركة الإخوان المسلمين من حركة سرية إلى سياسية مهمة ومؤثرة،" قبل صياغة الدستور الجديد وقبل الانتخابات. حيث تفرض الحركة إرادتها على المجلس العسكري، وبتأثيرها أوقفت السلطات المصرية بناء الجدار الحديدي (تحت الأرض) الذي بدأ بناؤه بمساعدة أمريكية لسد الأنفاق التي تصل إلى قطاع غزة، كما لا تحاول السلطات المصرية اليوم منع حفر أنفاق جديدة من رفح إلى قطاع غزة". كما يدعي التقرير أن مع انشغال قوات الأمن المصرية بالأمور الداخلية فقد فقدت السيطرة على سيناء، بحيث أن نحو 300 ألف عربي من بدو سيناء الذين ينتمون إلى 5 عشائر هم المسيطرون الحقيقيون عليها. صواريخ سرايا القدس وذكرت الصحيفة أن هذه العشائر تعتمد في معيشتها على عمليات التهريب، ومن ضمنها التهريب إلى قطاع غزة بشكل خاص، وتمّ استغلال الفراغ الأمني الذي نشأ في سيناء بعد الثورة. وبحسب التقرير، ففي أعقاب هذه التطورات فإن كميات كبيرة من شحنات السلاح والوسائل القتالية تصل إلى قطاع غزة في الشهور الأخيرة عن طريق الأنفاق. كما يدعي أن الأسلحة الإيرانية التي تم إخفاؤها في سيناء في سنوات سابقة في انتظار التوقيت المناسب لنقلها إلى القطاع قد تدفقت في الشهور الخمسة الأخيرة إلى غزة، كما أن الشحنات الجديدة وجدت طريقها إلى حركتي حماس والجهاد الإسلامي مباشرة بدون الحاجة إلى إخفائها. ويضيف التقرير أنه بالنتيجة فقد ضاعفت التنظيمات الفلسطينية من كميات الصواريخ الموجودة لديها. كما يدعي، استناداً إلى مصادر وصفت ب"الموثوقة"، أن عددها قد وصل إلى أكثر من 10 آلاف صاروخ من كافة الأنواع، بالمقارنة مع 5 آلاف صاروخ كانت متوفرة في العام الماضي. ويشير التقرير إلى أنه من الناحية الرقمية فإن عدد الصواريخ الموجودة اليوم في قطاع غزة مماثل لعدد الصواريخ التي كانت لدى حزب الله خلال الحرب الأخيرة على لبنان في صيف 2006 ويتابع التقرير أن غالبية الصواريخ الموجودة لدى حماس وحلفائها هي قصيرة المدى وذات رأس متفجر صغير نسبياً، إلا أنه يوجد لدى حماس والجهاد بضعة آلاف من صواريخ "غراد"، ذات مدى يصل إلى 22 كيلومتراً، وأخرى تصل إلى 40 كيلومتراً، إضافة إلى صواريخ معدودة من طراز "فجر" والتي يصل مداها إلى 65 كيلومتراً. صواريخ حزب الله اللبناني وبحسب التقرير، انه في حالة قيام اسرئيل بعملية عسكرية علي غزة فإن حماس والجهاد الإسلامي قادرتان على تشويش مجرى الحياة في التجمعات السكانية في جنوب المركز بشكل خطير، وضمن ذلك قواعد الجيش وسلاح الجو في المنطقة. وبينما يستغرب التقرير من أن إسرائيل لم تفعل شيئا لمنع نقل هذه الصواريخ إلى حزب الله، يرجح أن السبب المحتمل هو الحفاظ على ضبط النفس حتى لا تتوفر فرصة للنظام السوري لشنّ هجوم على إسرائيل، علاوة على أن نقل الصواريخ إلى لبنان يجعلها أكثر عرضة لقصف سلاح الطيران الإسرائيلي.