أكد الإعلامي السوري فيصل القاسم أن القوميون و العلمانيون و اليساريون لديهم ما أسماه (أفكار تقدمية مزعومة) التي (صدعوا)العقول بها، و لكنهم تراجعوا عند المواقف الجادة، مكملاً: " قومجيون و علمانيون ويساريون كثيرون صدعوا رؤوسنا بأفكارهم التقدمية المزعومة، وعندما جد الجد عادوا إلى جحورهم الطائفية الحقيرة"، مضيفا : "من بركات الثورات أنها أماطت الأقنعة التي كان يغطي بها القومجيون و الليبرالجيون و اليسارجيون وجوههم الطائفية القبيحة فظهروا على حقيقتهم". وقال القاسم: "هناك مناضل قضى عشرات السنين في سجون أحد الطواغيت، وعندما خرج من السجن اصطف مع الطغاة الذين سجنوه لمجرد أنهم ينتمون لنفس طائفته".
كما وصف مقدم برنامج (الاتجاه المعاكس) خلال حسابه الشخصي علي موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، أعداء الثورات كالبحار الهارب و المهزوم إلي يطلق الرصاص في عرض البحر بشكل عشوائي، و قال: " أعداء الثورات كالبحار الهارب والمهزوم في عرض البحر يطلق رصاصاته إلى الخلف بشكل عشوائي على مبدأ "يا ربي تيجي بعينو" لكن هيهات".
وتساءل: "هل تعتقد أنه يتم الآن تدمير سوريا وذبح شعبها كي تحافظ إيرانوروسيا على مصالحهما في البلاد من خلال إبقاء النظام جاثماً على صدور الشعب السوري". مواد متعلقة: 1. فيصل القاسم: المتشدقون بالعروبة ألد أعدائها 2. فيصل القاسم:لا يدافع عن القضايا الساقطة إلا «الساقطون» 3. «فيصل القاسم» ل«وزير خارجية روسيا»: اللي استحوا ماتوا