الأناضول: قتل شاب غيني, ظهر أمس الجمعة, جراء إصابته بطلق ناري خلال مواجهات بين الشرطة ومتظاهرين من أنصار المعارضة في العاصمة كوناكري. واندلعت المواجهات بعد أن تصدت الشرطة لمسيرة للمعارضة مطالبة بإصلاحات سياسية، بحسب وسائل إعلام محلية, وأسفرت المواجهات عن سقوط جرحي في صفوف المتظاهرين، فيما اعتقلت السلطات الأمنية عشرات المحتجين.
وشهدت الأحداث تعرض العديد من السيارات الخاصة للحرق، فضلا عن سلب ونهب بعض المتاجر.
وتطالب الأحزاب المعارضة بجملة من الإصلاحات السياسية على رأسها الإسراع في تنظيم الانتخابات التشريعية، وتتهم الرئيس كوندي بتعطيل المؤسسات الدستورية من خلال التلكؤ في تنظيم الانتخابات، التي كان من المقرر إجراؤها في 29 ديسمبر من العام الماضي قبل أن يتم تأجيلها عدة مرات.
من جانبه، جدد الرئيس الغيني آلفا كوندي، في خطاب موجه إلي الشعب مساء أمس، "التزامه ببناء دولة القانون", وأكد استجابته لبعض مطالب المعارضة المتعلقة بهيكلة اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، وذلك من خلال إصداره لمرسوم يقضي بتقاسم أعضاء اللجنة بين المعارضة والنظام ضمانا لشفافيتها, ودعا الغينيين إلي خلق ظروف ملائمة للعيش في سلام والابتعاد عن مظاهر الشغب والعنف. مواد متعلقة: 1. زلزال بقوة 6,2 ريختر يضرب المناطق الشمالية الشرقية ب«غينيا الجديدة» 2. رئيس مفوضية الانتخابات الوطنية المستقلة في غينيا يستقيل من منصبه 3. "غينيان" يوهمان رجل أعمال مصري باستثمار10 ملايين دولار ويحصلون على 20 الف يورو