أخيراً إستجاب المهندس أحمد على -محافظ الفيوم- لضغوط الشارع الفيومي وحزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمون الذين ينتقدون حركة الإصلاح التي يقودها ببطء السلحفاة متخذاً عدة قرارات تقضي بتغير بعض القيادات المحلية . أدرك المحافظ خطورة الأمر خاصة وأنه يتطلع إلى البقاء في الفيوم ، فقد إنتفض أمس وأصدر قرارا بإجراء حركة تنقلات محدوده بين رؤساء الوحدات المحلية لم تلبى رغبة العامة بشكل كلي إلا إنها كانت مرضية نوعاً.
تضمن القرار نقل شعبان صوفي للاستفادة من خبرته حسب رغبة المحافظ للعمل سكرتيراً للوحدة المحلية بالفيوم بدلاً من موقعه كنائب لرئيس الوحدة المحلية لشئون النظافة , و تعيين سالم صابر سالم نائباً لرئيس الوحدة لشئون النظافة.
كما تضمن القرار تعيين حمدي صالح رئيساً لحى جنوب بمدينة الفيوم وتعيين أبو بكر عبد الغنى خلفاً له رئيساً للوحدة المحلية لزاوية الكرادسة.
وهروبا من المواجهة وفشل الأداء فقد إعترف محافظ الفيوم بقوله أن حركة التنقلات الأخيرة المحدودة جاءت "بشكل عاجل وسريع "لتحسين الأداء داخل الوحدة المحلية ولا تعنى وقف الحركة المكبرة التي تدرسها المحافظة حاليا و الهدف منها الدفع بعناصر شابة جديدة قادرة على تحمل المسئولية للإرتقاء بالعمل الخدمي بالوحدات المحلية بالمراكز و تفعيل منظومة العمل الجماعي من خلال إختيار عناصر قادرة على العمل بنجاح ،محذراً رؤساء الأحياء و القرى الذين يتكاسلون في العمل و لا يتفاعلون مع المشاكل لحلها . مواد متعلقة: 1. بتمويل دانماركى .. دورة تدريبية سرية ل " المعلمين المستقلة " بالفيوم 2. مؤتمراً ل"جبهة الديمقراطية والعدالة" للتنسيق الإنتخابي الأحد بالفيوم 3. رفض وزير البترول تخفيض رسوم الغاز يشعل أزمة "مصانع الطوب" بالفيوم