أ.ش.أ: أكد الرئيس محمد مرسي ضرورة التصدي للمخالفين للقانون ولأعمال البلطجة والمفسدين والمرتشين والذين يروعون الآمنين والمحتكرين الذين يحتكرون أقوات الناس ويتسببون في أحداث الأزمات التي يعاني منها المواطن. وطالب الرئيس مرسي في كلمته للمصلين عقب أدائه صلاة الجمعة بمسجد حسن شربتلي بمنطقة التجمع الخامس اليوم بتكاتف الجميع ما بين حاكم ومحكوم من اجل القضاء على هذه الفئات الضالة التي تتسبب في أحداث المشاكل والفتن للآمنين وقال أن الدولة بكل أجهزتها تتصدى لهم وتترصدهم للقضاء عليهم، موضحا أن هناك مجموعة من الأشرار لا يزالون يعبثون بأمن هذا البلد.
وأكد الرئيس أهمية محاربة الفساد بكل أشكاله والعمل على تقديم المفسدين للقانون، كما طالب بمنع أي محتكر للسلعة ببيعها بأعلى من سعرها.
وقال لا تشتروا من المحتكر أو المرتشي شيئا حتى لا يجد هذا الصنف من الناس سوقا لسلعه، موضحا أن من يحصل على جركن من السوار بالرشوة لن يجد وقتذاك من يشتريه منه.
وأضاف الرئيس أن ما افسد هذا البلد هو أن القائمين على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر اكتفوا بالقول دون العمل داعيا أن يكون هناك عمل يتبع القول، كما دعا الجميع إلى العمل والاجتهاد.
وتابع "أنني أتعجب من مجموعة تغلق أبواب الإنتاج والأماكن التي يعملون بها فلو إننا جميعا أوقفنا الإنتاج فمن أين نحصل على احتياجاتنا".
جدير بالذكر أن خطيب الجمعة الدكتور عبد الكريم بلال الأستاذ بكلية الدعوة بجامعة الأزهر قد أكد أهمية العلم والعلماء في نشر الدعوة الإسلامية وخدمة المجتمع حتى يسود العدل بين الجميع، كما تطرق الخطيب إلى تداعيات الإساءة إلى الرسول الكريم وما يجب أن تقوم به الأمة الإسلامية للدفاع عن الرسول من خلال العلم والدين والفكر والدعوة والإقناع لا من خلال الفوضى والاعتداء على السفارات. مواد متعلقة: 1. «مرسي» يلتقي نظيره الإندونيسي بالأمم المتحدة نهاية الأسبوع المقبل 2. الإفتاء تدعو «مرسي» لإنشاء مؤسسة فكرية لرصد الإساءات إلى الإسلام والرد عليها 3. حركات ثورية تنظم مسيرة للاعتراض على سياسات مرسي