قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن التدخل العسكري ليس هو الحل لإنهاء الصراع في سوريا، بالرغم من أن الحكومة والمعارضة عازمتين على ما يبدو على حسمه بالقوة. ورأى بان كي مون أن عدم وجود نهاية في الأفق لهذا الصراع أمر "مثير للانزعاج"، ودعا إلى إطلاق حوار سياسي.
جاءت تصريحات كي مون في مؤتمر صحفي بمناسبة انعقاد الدورة الجديدة للجمعية العامة للأمم المتحدة .
وأضاف إنه متأثر بشدة بالصور التي تبثها المحطات التلفزيونية للصراع في سوريا.
وتابع "لسوء الحظ فإنه يبدو أن الجانبين، قوات الحكومة والمعارضة، عازمين على التوصل لنهاية للصراع من خلال وسائل عسكرية".
واعتبر أن "الوسائل العسكرية لن تكون حلا، ينبغي تسوية هذا الصراع عبر حوار سياسي".
من جهة أخرى، عقد وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي محادثات مع الرئيس السوري بشار الأسد ومسؤولين آخرين في دمشق.
واعتبر صالحي أن الحل للصراع في سوريا، الذي تقول الأممالمتحدة إنه قتل 2000 شخص على الأقل، يكمن "فقط في سوريا وداخل الأسرة السورية وكذلك بالمشاركة والتنسيق مع كافة المؤسسات الدولية والاقليمية".
وقال الرئيس الأسد إن "المعركة الحالية تستهدف منظومة المقاومة بأكملها وليس سوريا فقط" في إشارة إلى ما يعرف بمحور المقاومة ضد اسرائيل وأبرز أركانه سوريا وايران وحزب الله اللبناني.
وذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن الأسد أبلغ الوزير الايراني أن سوريا " أبدت انفتاحا في التعامل مع كل المبادرات التي طرحت لايجاد حل للأزمة".
وأضاف الاسد بأن "مفتاح نجاح أي مبادرة هو النوايا الصادقة لمساعدة سوريا وبناء هذه المبادرات على أسس صحيحة تحترم سيادتها وحرية قرار الشعب السوري ورفض التدخل الخارجي".
مواد متعلقة: 1. كي مون: الهجوم على رئيس الصومال المنتخب لن يقوض الإنجازات التي تحققت 2. بان كي مون : شن هجوم إسرائيلي ضد إيران أمر "غير مقبول" 3. بان كي مون: صانع الفيلم المسيء للإسلام أساء استخدام حرية التعبير