تمكنت قوات الجيش الجزائري من قتل سبعة أعضاء في تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامى فى عملتين منفصلتين على حدود ليبيا والنيجر واسترجاع كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة. وذكرت صحيفة "النهارالجديد" الجزائرية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء أن طائرات هيلكوبتر تابعة للجيش الجزائري تمكنت من قتل أربعة أعضاء من تنظيم القاعدة كانوا داخل سيارتين عندما حاولوا التسلل إلى الأراضي الجزائرية عن طريق ليبيا.
وأضافت أن الأجهزة المختصة تجرى حاليا فحص لهوية القتلى لتحديد أسمائهم والمناطق التى ينتمون إليها...مشيرة إلى أنه تم خلال تفتيش حطام السيارتين العثور على 7 أسلحة كلاشينكوف وصناديق ذخيرة تحتوى على 15 ألف طلقة.
وفى ذات السياق ذكرت صحيفة "الخبر" الجزائرية الصادرة اليوم أن قوات الأمن المشتركة تمكنت من قتل ثلاثة إرهابيين بمنطقة (إيمقزي) المتاخمة للحدود النيجرية مع الجزائر والواقعة على بعد حوالي 800 كلم عن ولاية تمنراست الواقعة على بعد ألفى كيلومتر جنوب العاصمة.
وأضافت أن العملية جاءت خلال مداهمة قوات الأمن لمخزن سرى للأسلحة بحي "سيرسوف المتانتلات" بولاية "تمنراست" حيث يشتبه أن يكون أصحابه الذين تم القبض على 3 منهم على صلة مباشرة بالانتحاري الذي استهدف مقر الدرك الوطني بمدينة "تمنراست" أوائل مارس الماضى وأسفرت عن جرح 23 شخصا بجروح من بينهم 15 دركيا.
وكان تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" نفذ في السنوات الخمس الأخيرة سلسلة من التفجيرات الانتحارية بالجزائر كان أخطرها التي وقعت عام 2007 والتي استهدفت مقرات رئاسة الحكومة والمجلس الدستوري ومراكز أمنية ومكاتب الأممالمتحدة وأدت إلى مقتل العشرات وأصابة المئات.
كما أعلن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي مسؤوليته عن التفجير الإنتحاري المزدوج الذي وقع يوم 26 أغسطس عام 2011 واستهدف الأكاديمية العسكرية بمدينة "شرشال" الواقعة غرب الجزائر العاصمة وخلف 18 قتيلا و20 جريحا.
مواد متعلقة: 1. الجيش الجزائرى يبدأ عملية واسعة لملاحقة خاطفى الرعايا الأوروبيين 2. إندلاع اشتباكات عنيفة بين الجيش الجزائرى ومجموعة إرهابية شرقى العاصمة 3. الجيش الجزائري يقتل 3 إرهابيين ويعتقل 5 على الحدود مع مالي