رويترز: أكدت مصادر أمنية إن عشرة أشخاص أصيبوا اليوم الأحد، في اشتباكات بين قوات مشتركة من الجيش والشرطة ومتشددين إسلاميين بمحافظة شمال سيناء المصرية. وقال مصدر إن المصابين هم ثلاثة من مجندي الجيش وأربعة رجال شرطة وثلاثة مدنيين، مضيفاً أن الاشتباكات بدأت خارج قرية المقاطعة التي تبعد نحو 40 كيلومترا جنوب شرقي مدينة العريش واستؤنفت بعد هجوم متشددين على مبنى مديرية أمن شمال سيناء بالمدينة.
وأستكمل المصدر إن القوة المشتركة من الجيش والشرطة كانت ألقت القبض على عشرة متشددين في قرية المقاطعة في عملية أمنية بدأت في وقت مبكر صباح اليوم وإن متشددين هاجموا القوة بالرصاص والقذائف الصاروخية خارج القرية محاولين إرغامها على إخلاء سراح المقبوض عليهم.
وأستطرد أن القوة التي كانت تستقل عربات نقل جند مدرعة ردت على النار بالمثل مما أدى إلى إصابة ثلاثة من مجندي الجيش وامرأة وطفلة.
وتابع أن المتشددين أطلقوا النار على طائرة هليكوبتر كانت ترافق القوة في محاولة لإصابتها.
وأرسلت الحكومة مئات الجنود والدبابات والمدرعات وطائرات الهليكوبتر في عملية مشتركة بين الجيش والشرطة لمداهمة مخابئ المتشددين والقبض على مشتبه بهم ومصادرة أسلحة.
وقالت المصادر إن المتشددين هاجموا مبنى مديرية الأمن بالقذائف الصاروخية وبنادق آلية لدى وصول القوة المشتركة إلى المبنى محاولين مرة أخرى فك وثاق زملائهم.
وأضاف المصدر إن القوات التي تحرس المبنى ردت على المهاجمين وإن الاشتباك أسفر عن إصابة أربعة من رجال الشرطة وطفلة في مدرسة مجاورة.
وأشار أن "مسلحون من الجماعات الجهادية اعتلوا أسطح العمارات المواجهة لمبنى المديرية وأطلقوا قذائف آر.بي.جي (القذائف الصاروخية) على مبنى المديرية".
وجدير بالذكر أن قوات مصرية بدأت الشهر الماضي أكبر عملية أمنية في سيناء منذ عشرات السنين بعد مقتل 16 من أفراد حرس الحدود في الخامس من أغسطس آب في أكثر الهجمات دموية بالمنطقة منذ حرب عام 1973 بين مصر وإسرائيل.
مواد متعلقة: 1. توقف الهجوم على مديرية أمن شمال سيناءبالعريش 2. إصابة 7 أشخاص في اشتباكات بين قوات الجيش ومسلحين بشمال سيناء 3. للمرة الثانية اليوم .. هجوم مسلح على حاجز " الريسة " بشمال سيناء