حكومة نتنياهو : لا ننوي تغيير سياسة الاستيطان في القدس

غزة: أكد سكرتير حكومة الاحتلال الإسرائيلي تسفي هاوزر ان رئيسها بنيامين نتنياهو لا ينوي تغيير سياسة البناء الاستيطاني المتبعة في مدينة القدس منذ 40 عاما.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية "كونا" عن هاوزر قوله في تصريحات للاذاعة العبرية "ان اسرائيل تعمل بالتعاون مع الولايات المتحدة على ايجاد صيغة للمحادثات عن قرب مع الفلسطينيين لتكون ممرا لاجراء اتصالات مباشرة بينها وبين الفلسطينيين".
وشكك هاوزر "في كون الفلسطينيين مؤهلين لعقد سلام مع اسرائيل" معتبرا "ان مجتمعا يقوم بتمجيد القتلة واطلاق اسمائهم على الشوارع والميادين لا يمكنه ان يكون ساعيا الى السلام".
وكان هاوزر يشير الى اطلاق بلدية رام الله لاسم الشهيد يحيى عياش من حركة "حماس" على احد الشوارع في المدينة خلال الاسبوع الماضي.
وكانت تقارير إسرائيلية ذكرت الاثنين إن بعض عمليات البناء الاستيطاني في القدس التي تتطلب موافقة "لجنة التخطيط الإقليمية" توقفت منذ أكثر من شهر في كافة مناطق المدينة خوفًا من تفاقم أزمة جديدة في العلاقات مع الولايات المتحدة.
وقالت صحيفة "هآرتس" على موقعها الالكتروني الإثنين أن موظفي اللجنة الإقليمية للتخطيط والبناء في بلدية القدس، وهي جزء من وزارة الداخلية وتشمل مسئولين حكوميين وشخصيات عامة، تلقوا تعليمات بوقف العمل حتى لا تتسبب في مواقف محرجة لإسرائيل على غرار إعلانها في مارس/ آذار توسيع مستوطنة رامات شلومو بالقدس الشرقية بالتزامن مع زيارة نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن.
ونقلت "هآرتس" عن رئيسة اللجنة روث يوسف لم تعد حتى توقع على الخطط التي تمت الموافقة عليها، ما أدى إلى هذا التوقف. كما لم تنعقد اللجنة منذ أكثر من شهر وألغيت جلساتها المقبلة.
وأوضح مهندسون أنهم عندما سألوا عن سبب هذا التجميد لأنشطة اللجنة، تلقوا الرد بأن الرئيس الأمريكي باراك أوباما هو السبب.
وكان المنتدى الوزاري السباعي الاسرائيلي ناقش الليلة الماضية في اجتماع عقده برئاسة نتنياهو مطالب الرئيس الامريكي باراك اوباما والتي تشمل وقف الاستيطان في القدس والضفة الغربية.
وحسب الاذاعة "فقد توجه رئيس مجلس الامن القومي الاسرائيلي عوزي اراد الى واشنطن الليلة الماضية لمواصلة المشاورات مع الولايات المتحدة بشأن استئناف المفاوضات مع الجانب الفلسطيني.